أغلقت مؤشرات بورصة "وول ستريت" الأميركية، الخميس، مسجلة أفضل أداء أسبوعي لها منذ 45 عاما.
وجاءت القفزة في مؤشرات السوق المالي عقب إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إطلاقه خطة دعم مهولة لإسناد الاقتصاد خلال مواجهة البلاد لأزمة تفشي فيروس كورونا.
وأعلن البنك المركزي الأميركي عن برامج دعم بقيمة 2.3 تريليون دولار كقروض للأفراد والحكومات المحلية والأعمال في جميع الولايات.
ويقول اقتصاديون إن الركود الحالي قد يكون الأسوأ منذ عقود.
وسرعان ما أزاح قرار الاحتياطي الفيدرالي المخاوف التي سببها تقرير حكومي يقول إن 6.6 مليون شخص تقدموا الأسبوع الماضي بطلبات للاستفادة من الدعم المقدم لحالات فقدت وظائفها.
ولم يكن المستثمرون في البورصة متفائلين حيال الأرقام، ويتطلعون حاليا نحو إنعاش لا يزال ممكنا للاقتصاد، إلا أن مدير البنك المركزي توقع "انتعاشا قويا" بعد زوال أزمة كورونا.
"مؤشر خطير".. أرقام متدنية لمشاركة العراقيات في سوق العمل
الحرة - واشنطن
18 سبتمبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
رغم مساعيها لدخول سوق العمل، لا تزال مشاركة المرأة العراقية في الأعمال متدنية بحسب أرقام البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية.
لكن هذا الواقع لم يمنع زهراء محمد من محافظة ديالى من إطلاق مشروعها الخاص ببيع الورود والهدايا، الذي تريد من خلاله "تحفيز فتيات أخريات للاجتهاد والعمل"، على حد تعبيرها.
"قلت لنفسي، علي أن أبدأ بالمشروع وأؤسسه لأعطي للفتيات حافزا بافتتاح مشاريعهن حتى وإن كانت هناك معارضة من ذويهن، لكنهم عندما يرون مشروعي ومشاريع أخرى سيُكسر الروتين والعادات والتقاليد"، تقول في مقابلة مع قناة "الحرة".
افتتاح مشروع زهراء في محافظة ذات طابع عشائري، ربما يكون فرصة لأخريات كي يحذون حذوها. فلم تُشاهد المرأة كثيرا في أماكن بيع في محافظات مثل ديالى، فالعادات والتقاليد الاجتماعية لا تزال غير مشجعة لهذا النوع من الأعمال.
بحسب البنك الدولي، فإن العراق يشهد واحدا من أدنى معدلات مشاركة المرأة في القوى العاملة بنسبة (11%) بين بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يشير هيثم الشمري، وهو أحد أعضاء مكتب حقوق الإنسان التابع لمفوضية لحقوق الإنسان في ديالى، إلى انخفاض نسبة عمل النساء بشكل عام إلى 14٪.
ويقول لـ"الحرة" إن "هذه النسبة مؤشر خطير إذا ما قورنت بالمؤشر العالمي الذي يتطلب أن يكون الحد الأدنى 20٪". ويضيف "كانت النوايا والأهداف والرغبة برفع هذه النسبة لخلق أجواء ضامنة وكافلة لممارسة المرأة لأعمالها بحرية دون التعرض لمضايقات وتمييز".
وتُعزز تلك المعلومات المنسقة القطرية للمنظمة في العراق مها قطاع، التي أشارت خلال حديثها لصحيفة "الصباح" الحكومية إن "من بين 13 مليون امرأة في سن العمل، هناك نحو مليون و400 ألف منهن مشاركات في سوق العمل، أي أنهن إما يعملنَ أو باحثات عن عمل".
وتضيف: "هناك أقل من مليون امرأة يعملن في الوقت الحالي، 70% منهن يعملن في القطاع العام وتحديداً التدريس والخدمات".
ويقدم عبد الزهرة الهنداوي المتحدث باسم وزارة التخطيط العراقية خلال حديثه لـ"الحرة" نسبة مغايرة ويقول إن "نسبة تواجد المرأة في القطاع الاقتصادي العام تصل بين 81-81٪، وعلى مستوى القطاع الخاص بدأنا نشهد وجود واضح للمرأة في الأنشطة الاقتصادية بالقطاع الخاص".
وفي ورقة سياسات لتعزيز مشاركة المرأة والشباب في سوق العمل صدرت عن منظمة العمل الدولية في أغسطس 2024، فإن مشاركة القوى العاملة للنساء العراقيات في سن 15 عاماً وما فوق، تبلغ 10.6% فقط.