جانب من منشأة نفطية تابعة لأرامكو
جانب من منشأة نفطية تابعة لأرامكو

كشفت وكالة رويترز عن أن شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، تقدمت للحصول على قرض بقيمة 10 مليار دولار، لمساعدتها ماليا في تمويل صفقة استحواذ على 70 في المئة من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). 

وكانت أرامكو قد أبرمت صفقة كبرى العام الماضي لشراء الحصص المسيطرة في "سابك" مقابل 69.1 مليار دولار، وهي إحدى أكبر الصفقات في مجال صناعة الكيماويات عالميا. 

وقالت رويترز، نقلا عن ثلاثة مصادر مصرفية، إن الشركة لا تزال في محادثات مبكرة مع بنوك من أجل تمويل الصفقة. 

والبنوك التي قد تمول الصفقة وبدأت في المحادثات هي أتش. أس. بي. سي، وجي بي إم مورغان ومقرضون في الخليج. 

وقال أحد المصادر إن أرامكو تتطلع إلى الاقتراض بالدولار الأميركي لأنه أقل في الفائدة من الريال السعودي، وأيضا لعدم الضغط على سيولة البنوك السعودية.

ويأتي تحرك أرامكو للاقتراض في ظل انخفاض حاد لأسعار النفط عالميا، بعدما بدأت السعودية وروسيا حرب أسعار، أدت إلى إغراق السوق العالمية بالنفط، وهو ممتلئ أصلا بسبب توقف شركات صناعية مع تفشي وباء كورونا في العالم. 

وكانت وكالة رويترز قد أفادت بأن "وثيقة" كشفت أن السعودية بدأت الأربعاء، التسويق في عملية سندات دولارية على ثلاث شرائح، إذ تسعى أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لإعادة تزويد خزائنها الحكومية بالأموال بعدما تضررت جراء انخفاض أسعار النفط وتوقعات بخفض الإنتاج.

غير أن اتفاقا تاريخيا أبرم الأحد لخفض إنتاج النفط بين منتجين كبار وقد يسهم في تحقيق استقرار في سوق النفط، لكنه من المتوقع أيضا أن يفرض ضغوطا إضافية على إيرادات الرياض هذا العام.


 

الخطة تستهدف الوصول إلى سقف يتجاوز 6 ملايين برميل يومياً

أعلنت وزارة النفط العراقية، الأحد، عن خطط لزيادة الإنتاج الى أكثر من 6 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2029، فيما أشارت إلى اتفاق مع شركة "بي بي" لتطوير أربعة حقول في كركوك.

وقال وكيل وزارة النفط، باسم محمد خضير، لوكالة الأنباء العراقية، إن "الوزارة تسعى إلى زيادة الطاقات الإنتاجية للنفط والغاز ضمن خطة خمسية واضحة المعالم، تستهدف الوصول إلى سقف يتجاوز 6 ملايين برميل يومياً بين عامي 2028 و2029.

وأوضح المسؤول العراقي، أن الوزارة "تعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال مشاريع تمتد إلى جميع المحافظات، مستفيدة من النشاط الاستكشافي الذي تقوم به شركة الاستكشافات النفطية، فضلاً عن عمليات الحفر والإنتاج في الحقول عبر جولات التراخيص الست".

وأشار، إلى أنه "من أبرز المشاريع الحالية في قطاع الاستخراج هو مشروع تنمية الغاز المتكامل في الجنوب، في حقل أرطاوي.

إضافةً إلى مشاريع أخرى، من بينها مشروع تطوير أربعة حقول مهمة في كركوك، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأنه، ومن المقرر توقيع العقد بالأحرف النهائية مع شركة بي بي خلال الأيام المقبلة".

وتابع، أن "الشركات الاستخراجية الوطنية أصبحت اليوم مسؤولة عن 70 بالمئة من الفعاليات التشغيلية".