مع تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، تراجعت حركة السفر عبر الجو، بسبب الإجراءات الاحترازية ضد مرض كوفيد-19.
ومع زيادة الحاجة إلى إنهاء الإغلاق المفروض في العديد من الدول واستعادة حركة الركاب، عمدت خطوط الطيران الإمارتية (Emirates) على فحص المسافرين قبل صعودهم الطائرة باختبار سريع لكورونا.
بدأت الشركة التجربة الأربعاء في رحلتها التي كانت متجهة من دبي إلى تونس، وتنوي تعميم التجربة على رحلات أخرى، بحسب الرئيس التنفيذي لعمليات الشركة عادل آل رضا، وفقا لما نقلته عنه وكالة بلومبرغ.
وتعتمد التجربة على إجراء اختبار دم للمسافر، تظهر نتائجه في غضون 10 دقائق، وهي فترة كافية لمعرفة ما إذا كان من بين المسافرين أي مرضى قبل الصعود للطائرة، وهو أمر مفيد بالنسبة للدول التي تطلب شهادات خلو القادمين إليها من المرض.
وكانت شركة "الاتحاد" الإماراتية قد أعلنت أيضا عن أجهزة "خدمة ذاتية" في المطارات للمساعدة على تحديد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، منها أعراض المراحل الأولى لفيروس كورونا المستجد.
وستكون الاتحاد للطيران "أول" شركة طيران تختبر هذه التكنولوجيا التي يمكنها فحص الحرارة، وسرعة نبض القلب ومستوى التنفس لأي شخص يستخدم منافذ محددة في المطار مثل مكتب تخليص إجراءات السفر أو مكتب المعلومات، أو جهاز تسليم الأمتعة، أو أي بوابة أمنية أو بوابة الجمارك، بحسب بيان للشركة.
وقالت بلومبرغ إن هذه الفحوصات تساعد على "إعادة المسافرين إلى الهواء مع قدر من راحة البال".
واضطرت شركات الطيران في جميع أنحاء العالم إلى إيقاف رحلاتها بسبب القيود الحالية وتراجع الطلب. ويقدر اتحاد النقل الجوي الدولي أن يخسر قطاع الطيران هذا العام أكثر من 300 مليار دولار.