صندوق النقد الدولي
قال صندوق النقد الدولي إن هناك مخاطر حتى بالنسبة لتوقعات النمو في الصين حيث قد يعود الفيروس ويؤخر الانتعاش

كشف صندوق النقد الدولي في تقرير عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ صدر الخميس، أن "الاقتصاد الآسيوي قد يعاني من نمو صفري هذا العام للمرة الأولى منذ 60 عاما".

والنمو الصفري يعني انعدام تسجيل أية معدلات نمو اقتصادي لعام كامل.

وقال الصندوق إنه على الرغم من هذا، ستتحسن آسيا بشكل أفضل من المناطق الأخرى التي تعاني من انكماش اقتصادي.

ويتوقع صندوق النقد الدولي توسعًا بنسبة 7.6٪ في النمو الاقتصادي الآسيوي العام المقبل على افتراض نجاح سياسات الاحتواء، لكنه أضاف أن التوقعات غير مؤكدة إلى حد كبير.

وقال صندوق النقد الدولي إنه وبشكل مغاير للأزمة المالية العالمية التي أثارها انهيار بنك ليمان براذرز عام 2008، فإن الوباء يضرب بشكل مباشر قطاع الخدمات في المنطقة من خلال إجبار الأسر على البقاء في منازلها والمحلات التجارية على إغلاقها.

وأضافت أن شركات التصدير القوية في المنطقة تتعرض لضربات من تراجع الطلب على سلعها من قبل الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 1.2٪ هذا العام، بانخفاض عن نمو بنسبة 6٪ في توقعات صندوق النقد الدولي في يناير، بسبب ضعف الصادرات وخسائر في النشاط المحلي بسبب خطوات التباعد الاجتماعي.

وقال صندوق النقد الدولي إن من المتوقع أن يشهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم انتعاشًا في النشاط، في وقت لاحق من هذا العام، مع عودة النمو إلى 9.2٪ العام المقبل.

وقال صندوق النقد الدولي إن هناك مخاطر حتى بالنسبة لتوقعات النمو في الصين حيث قد يعود الفيروس ويؤخر الانتعاش.

وقال صندوق النقد الدولي إنه يجب على صناع السياسات في آسيا تقديم دعم موجه للأسر والشركات الأكثر تضررا من الوباء، داعيا أيضا إلى بذل جهود لتوفير سيولة وفيرة للأسواق وتخفيف الضغط المالي الذي تواجهه الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وحذر تشانغيونغ ري، مدير إدارة آسيا والمحيط الهادئ في صندوق النقد الدولي من أن التحويلات النقدية المباشرة للمواطنين، وهي جزء من حزمة التحفيز الأميركية، قد لا تكون السياسة الفضلى للعديد من الدول الآسيوية التي يجب أن تركز على منع الشركات الصغيرة من الانهيار لوقف الزيادة الحادة في البطالة.

وقال صندوق النقد الدولي إنه يتعين على الاقتصادات الناشئة في المنطقة الاستفادة من خطوط التجارة الثنائية والمتعددة الأطراف، والسعي للحصول على الدعم المالي من المؤسسات العالمية.

رئيس الوزراء المصري وقع مع الصين خمس مذكرات تفاهم
رئيس الوزراء المصري وقع مع الصين خمس مذكرات تفاهم.

ذكر بيان لمجلس الوزراء المصري، الجمعة، أن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، وقع مع الصين خمس مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك على هامش مشاركته في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي بالعاصمة بكين.

وأوضح البيان أن البلدين اتفقا على إنشاء صندوق استثماري تكنولوجي بحجم 300 مليون دولار ومركز بيانات وأربعة مراكز ومعامل لتدريب وبناء قدرات أكثر من 3250 متخصصا.

وأشار البيان إلى أنه سيتم إنشاء 3 مصانع لتصنيع كابلات الألياف الضوئية ومعدات الاتصالات، و3 مراكز لتصدير خدمات التعهيد، وذلك بطاقة ٨٠٠ فرصة عمل في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية وتطوير البرمجيات والبحث والتطوير في الشبكات الضوئية وتكنولوجيا التحول الأخضر وأشباه الموصلات.

 

وتنص مذكرة التفاهم الأولى على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وشركة ووهان فايبرهوم الدولية للتكنولوجيا FiberHome، الرائدة في مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المتكاملة.

وتهدف هذه المذكرة، بحسب البيان، إلى توفير إطار عمل لدعم وتمكين الطرفين من التعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتصنيع الإلكترونيات.

وأوضح البيان أن الشركة تعتزم إنشاء مصنع للشركة لتصنيع كابلات الألياف الضوئية في مصر على مساحة 10 آلاف متر مربع لإنتاج مليون نواة كيلومتر من الألياف وتجميع 500 ألف وحدة من الأجهزة الطرفية للاتصالات و3 آلاف وحدة من هوائيات المحطة الأساسية سنويًا لخدمة السوق المحلية والتصدير إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومن المتوقع أن يوفر المصنع حوالي 200 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في تخصصات متنوعة في المرحلة الأولى.

فيما تنص مذكرة التفاهم الثانية، بحسب البيان، على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ومجموعة تسينغهوا يونى جروب Tsinghua Unigroup الرائدة في مجالات التكنولوجيا وصناعة أشباه الموصلات، والشركة المصرية للاتصالات، ومركز الابتكار التطبيقي بهدف إقامة مركز بيانات وتشغيل خدمات سحابية للمجموعة في مصر.

كما أشارت المذكرة إلى أنه سيتم التعاون في إنشاء صندوق استثماري تكنولوجي بحجم مبدئي يصل إلى نحو 300 مليون دولار، حيث توفر المجموعة وجهاتها التابعة نسبة تتراوح من 60% إلى 70% من حجم الصندوق.

ولفتت إلى أنه سيتم دراسة إقامة مركز بحث وتطوير في مصر يختص بتصميم الرقائق الإلكترونية وتصميم الأنظمة، وذلك بالإضافة إلى التعاون في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير نموذج اللغات الكبيرة باللغة العربية.

وبموجب مذكرة التفاهم الثالثة سيتم التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وشركة هواوي مصر، الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحوسبة السحابية، بهدف التوسع في عمليات الشركة في مصر، وإطلاق مركز تطوير هواوي مصر، خلال العام الجاري، بهدف تطوير حلول هواوي ومنتجاتها.

وتنص مذكرة التفاهم الرابعة على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والمعهد القومى للاتصالات، وشركة "زد تى إى" ZTE العالمية الرائدة في مجال تصنيع معدات الاتصالات، بهدف البدء في التصنيع المحلى لعدد من منتجات "زد تى إى"، بما في ذلك محطات الشبكات الثابتة (منها أجهزة الاتصالات الطرفية/ محطات شبكة الألياف الضوئية)، ومنتجات توزيع الشبكة الضوئية (صناديق وكابلات التوزيع).

كما تنص مذكرة التفاهم الخامسة على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والشركة المصرية للاتصالات، والمعهد القومي للاتصالات، ومجموعة هينغ تونغ Hengtong العالمية.

وتخطط المجموعة لإنشاء شركة جديدة وإطلاق المصنع الثاني لها في مصر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 40 ألف متر مربع باستثمار إجمالي قدره 15 مليون دولار.

وتشتمل الأنشطة الرئيسية للشركة الجديدة تصنيع كابلات الألياف الضوئية، وملحقات شبكات الألياف الضوئية FTTX، بالإضافة إلى تشغيل وصيانة كابلات الألياف الضوئية البحرية.

ومن المخطط أن يصل إنتاج المصنع الجديد إلى ثلاثة ملايين كيلومترات من كابلات الألياف الضوئية سنويا وتصدير 40% من إنتاجه إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.