بوينغ 777 إكس
بوينغ ستبقي موقع إنتاج طراز 787 في ولاية ساوث كارولاينا مغلقا

أعلنت شركة بوينغ الخميس استئنافا تدريجيا بدءا من الأسبوع المقبل لإنتاجها من الطائرات التجارية في الولايات المتحدة، بعد توقف دام أسابيع عدة استجابة لإجراءات الحجر لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

ويشمل قرار الاستئناف التدريجي للإنتاج مصانع المجموعة في ولاية واشنطن بشمال غرب البلاد، والتي توظف 70 ألف شخص.

وسيبقى موقع إنتاج طراز 787 في ولاية ساوث كارولاينا مغلقا.

وسيكون حوالي 27000 موظف أوائل العائدين إلى العمل. ومن المقرر استئناف إنتاج طراز 787 بدءا من 23 أبريل.

وكانت مجموعة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات أعلنت في 5 أبريل تمديد تعليق النشاط في مصانعها في ولاية واشنطن لأجل غير مسمى، بسبب تدابير العزل المعتمدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكانت تقارير إعلامية قد أكدت في 18 مارس، أن عملاق الطيران الأميركي (بوينغ) تريد الحصول على قروض بقيمة ستين مليار دولار من الحكومة الأميركية، لمساعدتها في توفير السيولة اللازمة لاستمرارها، بعد الخسائر "الهائلة" التي منيت بها مؤخرا بسبب انتشار فيروس كورونا، ومشاكل متعلقة بسقوط طائرتين من طائراتها.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن بوينغ تدفع باتجاه منح قطاع الطيران قروضا بعشرات مليارات الدولارات من أجل دعمه في مواجهة الخسائر التي تكبدها بسبب الفيروس.

وقالت الشركة إن أية سيولة ستمنح للشركة سيتم استخدامها لدفع الرواتب ودفعات مالية للمجهزين للحفاظ على عافية سلسلة التجهيز.

وأسفر حادثا تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران "لاين إير" في نهاية أكتوبر 2018 وأخرى تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في 10 مارس في ظروف متشابهة عن سقوط 346 قتيلا. وأشارت التحقيقات إلى خلل في أحد الأنظمة المعلوماتية في الطائرتين.

من شوارع بغداد.. أرشيفية
شارع المتنبي في العاصمة العراقية بغداد. توضيحية.

رغم مساعيها لدخول سوق العمل، لا تزال مشاركة المرأة العراقية في الأعمال متدنية بحسب أرقام البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية.

لكن هذا الواقع لم يمنع زهراء محمد من محافظة ديالى من إطلاق مشروعها الخاص ببيع الورود والهدايا، الذي تريد من خلاله "تحفيز فتيات أخريات للاجتهاد والعمل"، على حد تعبيرها.

 "قلت لنفسي، علي أن أبدأ بالمشروع وأؤسسه لأعطي للفتيات حافزا بافتتاح مشاريعهن حتى وإن كانت هناك معارضة من ذويهن، لكنهم عندما يرون مشروعي ومشاريع أخرى سيُكسر الروتين والعادات والتقاليد"، تقول في مقابلة مع قناة "الحرة".

افتتاح مشروع زهراء في محافظة ذات طابع عشائري، ربما يكون فرصة لأخريات كي يحذون حذوها. فلم تُشاهد المرأة كثيرا في أماكن بيع في محافظات مثل ديالى، فالعادات والتقاليد الاجتماعية لا تزال غير مشجعة لهذا النوع من الأعمال.

بحسب البنك الدولي، فإن العراق يشهد واحدا من أدنى معدلات مشاركة المرأة في القوى العاملة بنسبة (11%) بين بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يشير هيثم الشمري، وهو أحد أعضاء مكتب حقوق الإنسان التابع لمفوضية لحقوق الإنسان في ديالى، إلى انخفاض نسبة عمل النساء بشكل عام إلى 14٪.

ويقول لـ"الحرة" إن "هذه النسبة مؤشر خطير إذا ما قورنت بالمؤشر العالمي الذي يتطلب أن يكون الحد الأدنى 20٪". ويضيف "كانت النوايا والأهداف والرغبة برفع هذه النسبة لخلق أجواء ضامنة وكافلة لممارسة المرأة لأعمالها بحرية دون التعرض لمضايقات وتمييز".

وتُعزز تلك المعلومات المنسقة القطرية للمنظمة في العراق مها قطاع، التي أشارت خلال حديثها لصحيفة "الصباح" الحكومية إن "من بين 13 مليون امرأة في سن العمل، هناك نحو مليون و400 ألف منهن مشاركات في سوق العمل، أي أنهن إما يعملنَ أو باحثات عن عمل".

وتضيف: "هناك أقل من مليون امرأة يعملن في الوقت الحالي، 70% منهن يعملن في القطاع العام وتحديداً التدريس والخدمات".

ويقدم عبد الزهرة الهنداوي المتحدث باسم وزارة التخطيط العراقية خلال حديثه لـ"الحرة" نسبة مغايرة ويقول إن "نسبة تواجد المرأة في القطاع الاقتصادي العام تصل بين 81-81٪، وعلى مستوى القطاع الخاص بدأنا نشهد وجود واضح للمرأة في الأنشطة الاقتصادية بالقطاع الخاص".

وفي ورقة سياسات لتعزيز مشاركة المرأة والشباب في سوق العمل صدرت عن منظمة العمل الدولية في أغسطس 2024، فإن مشاركة القوى العاملة للنساء العراقيات في سن 15 عاماً وما فوق، تبلغ 10.6% فقط.