ترامب يقول إن 30 في المئة من البلاد لم تبلغ عن حالات جديدة خلال الأيام  الماضية.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن تأييده لفكرة إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا

ارتفعت الأسهم الأميركية الجمعة، مدعومة بصعود في أسهم شركة بوينغ، وخطة الرئيس دونالد ترامب إعادة فتح الاقتصاد، وآمال في عقار من شركة غلياد لعلاج كوفيد-19.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 704.81 نقطة بما يعادل 2.99 بالمئة، ليصل إلى 24242.49 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 75.01 نقطة أو 2.68 بالمئة ليسجل 2874.56 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 117.78 نقطة أو 1.38 بالمئة إلى 8650.14 نقطة.

والخميس، أعلنت مجموعة بوينغ الأميركية للصناعات الجوية أن موظفيها سيعودون إلى عملهم اعتبارا من الأسبوع المقبل لاستئناف عمليات تصنيع طائرات تجارية في ولاية واشنطن لأول مرّة منذ أغلق المعمل على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.

بوينغ أفادت كذلك، أنها تخطط لتكثيف "مرحلي" للعمليات في منشآتها في مدينة إيفرت في واشنطن، التي أغلقت أواخر مارس الماضي جرّاء تفشي وباء كوفيد-19.

وأكدت بوينغ أن نحو 27 ألف موظف سيعودون للانخراط في عمليات التصنيع.

ورفع الإعلان أسعار أسهم مجموعة صناعة الطيران العملاقة بنسبة 7,6 بالمئة إلى 144,50 دولارا. وشهدت بوينغ تراجعا في أسعار أسهمها بنسبة ثمانية بالمئة في جلسة تداول الخميس، إلى جانب غيرها من شركات القطاع التي تواجه ضربة وسط التوقعات القاتمة بالنسبة لقطاع الطيران التجاري.

وقال رئيس قسم الطائرات التجارية في بوينغ ستان ديل إن "صحة وسلامة موظّفينا وعائلاتهم والمجتمعات أولوية نتشاركها".

وأضاف "يضمن هذا النهج المرحلي أن يكون لدينا أساس يعتمد عليه من الإمدادات. معدات الوقاية الشخصية متاحة لدينا واتّخذنا جميع تدابير السلامة اللازمة لاستئناف العمل الضروري لزبائننا".

إضافة إلى ذلك، ستطبّق بوينغ إجراءات فحص السلامة للموظفين مع بداية كل فترة مناوبة بما في ذلك فحص حرارة الموظفين بشكل طوعي في العديد من المواقع

وتعقّب الأشخاص الذين احتك بهم أي موظف تثبت إصابته بالفيروس.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن تأييده لفكرة إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا، معطيا الحرية لحكام الولايات حرية القرار.

والخميس، كشف ترامب خطته "لإعادة فتح أميركا" على ثلاث مراحل تبعا لخطورة وباء كوفيد-19 في كل ولاية.

وقال ترامب في مؤتمره الصحفي اليومي في البيت الأبيض حول الأزمة الصحية: "استنادا إلى المعطيات الأخيرة، أصبح فريق خبرائنا متفقا على القول إنه يمكننا بدء المرحلة التالية من حربنا التي نسميها "إعادة فتح أميركا".

وأضاف أن حاكم الولايات الخمسين سيقررون في نهاية المطاف بشأن رفع القيود أو فرض تدابير أكثر أو أقل صرامة لاحتواء الوباء.

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة الإدارية شرق القاهرة
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة الإدارية شرق القاهرة (أرشيفية)

قال البنك المركزي المصري، الأربعاء، إن مصر سددت 23.8 مليار دولار من أعباء خدمة الدين الخارجي من الفوائد والأقساط خلال 9 شهور في الفترة (يوليو 2023- مارس 2024).

وأضاف في تقرير نشرته وسائل إعلام مصرية، أن أعباء خدمة الدين تنقسم إلى 8.168 مليار دولار بنهاية الربع الأول من 2023-2024، و7.384 مليار دولار خلال الربع الثاني، و8.255 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام المالي الماضي.

وتراجع الدين الخارجي لمصر ليسجل 160.6 مليار دولار بنهاية مارس 2024، مقابل 164.5 مليار دولار بنهاية الربع الأول من 2023-2024 بحسب ما نشر موقع اتحاد بنوك مصر، الأربعاء.

الاقتراض الخارجي لمصر.. ضرورة ملحة أم عبء ثقيل على الأجيال؟
يرتفع الاقتراض الخارجي لمصر باستمرار منذ سنوات، في إطار برامج من صندوق النقد والبنك الدوليين، وهو ما يطرح تساؤلات عن جدوى هذه الأموال، فيما إذا كانت "ضرورة ملحة" للاقتصاد المصري،  أم أنها "عبء ثقيل" على الأجيال المقبلة؟

وكان حجم الدين الخارجي لمصر وصل مستوى قياسياً في نهاية العام الماضي. 

وحسب بيانات البنك المركزي، زاد إجمالي الديون الخارجية في نهاية 2023، إلى نحو 168 مليار دولار، من بينها 29.5 مليار دولار ديون قصيرة الأجل ونحو 138.5 مليار دولار ديون طويلة الأجل، مقابل إجمالي عند 96.6 مليار دولار في نهاية عام 2019.

ومنذ مارس الماضي، يتدفق تمويل أجنبي على مصر المثقلة بالديون، بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لاستئناف برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم التوافق بشأنه في ديسمبر 2022.

واتفقت مصر مع صندوق النقد الدولي، في بداية العام، على زيادة حجم التمويلات ضمن برنامج يستمر حتى خريف 2026، من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات.