شركة طيران فيرجين أستراليا تعلن إفلاسها بسبب كورونا
شركة طيران فيرجين أستراليا تعلن إفلاسها بسبب كورونا

أعلنت شركة طيران "فيرجن أستراليا"، التي تعاني من ضائقة مالية، الثلاثاء، أنها قررت التوقف عن الدفع، لتصبح بذلك أضخم شركة طيران في العالم تنهار من جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وقالت الشركة، في إشعار إلى البورصة الأسترالية، إنها تعتزم الاستمرار في تشغيل رحلاتها الجوية على الرغم من أن مصيرها أصبح في أيدي حراس قضائيين.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة باول سكورا "إن أستراليا بحاجة إلى شركة طيران ثانية ونحن مصممون على مواصلة الطيران". 

وكانت الديون على الشركة قد وصلت إلى أكثر من خمسة مليارات دولار أسترالي (3.2 مليار دولار). 

وطالبت الشركة الحكومة بقرض بقيمة 1.4 مليار دولار أسترالي لتستمر، لكن الحكومة رفضت إنقاذ الشركة المملوكة أغلبيتها لأجانب. 

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب

هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على النبيذ والشامبانيا والمشروبات الكحولية القادمة من دول الاتحاد الأوروبي؟

ويأتي ذلك ردا على قرار الاتحاد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الويسكي الأميركي.

وقال ترامب، في منشور على منصته "تروث سوشال"، إن "الاتحاد الأوروبي هو أحد أكثر الكيانات عدائية واستغلالاً في العالم من حيث الضرائب والتعريفات".

واتهم التكتل بأنه تأسس عام 1993 "بهدف استغلال الولايات المتحدة اقتصاديًا".

وتأتي تهديدات ترامب في ظل تصعيد متبادل بين الولايات المتحدة وأهم شركائها التجاريين.

وفرضت واشنطن الأربعاء الماضي رسومًا بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم من 35 دولة، بما فيها الاتحاد الأوروبي.

ورد الاتحاد الأوروبي بسرعة بفرض تعريفات جمركية على 28 مليار دولار من الصادرات الأميركية، في حين فرضت كندا رسوماً على 20.7 مليار دولار من المنتجات الأميركية المصدرة إليها.

الاتحاد الأوروبي يعلن الرد على الرسوم الجمركية الأميركية
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض رسوما جمركية "قوية لكن متناسبة" على حزمة من الواردات الأميركية اعتبارا من الأول من أبريل، ردا على رسوم نسبتها 25 بالمئة فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألومنيوم وبدأ تطبيقها، الأربعاء.

وحسب موقع "صوت أميركا"، فقد امتدت الإجراءات الأوروبية إلى منتجات أخرى غير الصلب والألمنيوم، مثل المنسوجات والأجهزة المنزلية والمنتجات الزراعية.

 كما شملت الرسوم الدراجات النارية، والويسكي، وزبدة الفول السوداني، والجينز، في خطوة مماثلة لتلك التي اتخذها الاتحاد خلال ولاية ترامب الأولى بين 2017-2021.

"فرصة كبيرة"

وفي حديث للصحفيين من البيت الأبيض، أكد ترامب أنه لن يتراجع عن موقفه**، قائلاً: "لقد تم استغلالنا لسنوات طويلة، ولن نسمح بذلك بعد الآن. لن أتراجع، سواء تعلق الأمر بالألمنيوم أو الصلب أو السيارات.

وأشار إلى أنه في حال مضى الاتحاد الأوروبي قدمًا في فرض رسومه على الويسكي الأميركي، فإنه سيفرض رسوما ضخمة على جميع أنواع النبيذ والمشروبات الكحولية القادمة من فرنسا ودول الاتحاد.

واعتبر ترامب أن ذلك سيكون "فرصة كبيرة لصناعة النبيذ والشامبانيا في الولايات المتحدة".

وأثارت سياسات ترامب الجمركية انتقادات واسعة، خاصة من قبل صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي اعتبرت أن "التعريفات الجمركية ما هي إلا ضرائب إضافية يتحملها المستهلكون والشركات".

ورد ترامب مهاجمًا الصحيفة، قائلاً إن "تفكيرها ضعيف وعفا عليه الزمن، وتخضع لأجندة الاتحاد الأوروبي الملوثة".

"الاقتصاد الحقيقي"

وفي الوقت نفسه، أثرت الحرب التجارية المتصاعدة على الأسواق المالية الأميركية، حيث شهدت بورصة وول ستريت عمليات بيع واسعة للأسهم.

 وانخفضت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في السوق الأميركية، مما أدى إلى تراجع مؤشر S&P 500 بأكثر من 10بالمئة عن أعلى مستوى له الشهر الماضي.

لكن وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قلل من المخاوف، قائلاً: "نحن نركز على الاقتصاد الحقيقي، ولست قلقًا بشأن بعض التقلبات المؤقتة في الأسواق".

و أعرب منتجو المشروبات الكحولية الأميركية عن قلقهم الشديد، حيث وصف كريس سوانجر، رئيس مجلس المشروبات المقطرة في الولايات المتحدة، الرسوم الأوروبية على الويسكي الأميركي بأنها "مخيبة للآمال للغاية".

وحذر من أنها ستؤثر بشدة على جهود استعادة سوق الصادرات الأميركية في أوروبا.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد واحدًا من أهم أسواق الويسكي الأميركي، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة 60 بالمئة خلال السنوات الثلاث الماضية بعد تعليق رسوم جمركية سابقة.

ودعا سوانجر إلى وقف الحرب التجارية على قطاع المشروبات الكحولية، قائلاً: "نريد أن نحتفل بالنبيذ والويسكي وليس بالرسوم الجمركية".