الحكومة الهندية قالت إنها تتصدى لعمليات الاستحواذ الانتهازي لشركاتها
الحكومة الهندية قالت إنها تتصدى لعمليات الاستحواذ الانتهازي لشركاتها

انتقدت الحكومة الصينية، قرارا لنظيرتها الهندية، يقضي بتقييد حرية الاستثمارات الصينية في البلد في ظل أزمة كورونا. 

وقال متحدث باسم السفارة الصينية في الهند، الإثنين، إن القواعد الجديدة للهند تنتهك مبادئ منظمة التجارة العالمية بشأن عدم التمييز، وتعارض مبدأ التجارة الحرة والعادلة، مما قد يضع نقطة قاتمة في العلاقات الصينية الهندية. 

القرار الذي أثار حفيظة الصين، يأتي عقب إعلان الحكومة الهندية، السبت، تقييدها لحرية استثمارات الشركات الأجنبية، وطرح شروط قانونية إضافية لنشاطها في البلد، وذلك للحد من عمليات الاستحواذ على الشركات الهندية المثقلة بتداعيات أزمة كورونا. 

وقالت الحكومة الهندية، إن التغييرات الجديدة في القواعد الفيدرالية للاستثمار تهدف إلى الحد من عمليات "الاستحواذ الانتهازي" لشركات أجنبية، لكنها لم تذكر الصين في قرارها الجديد. 

وتعني الخطوة، اشتراط الهند على أي مستثمر أجنبي من دول مجاورة أخذ موافقة الحكومة في نيودلهي، لشراء أو الاستحواذ على أي شركة هندية، أثقلتها أزمة الوباء المستجد. 

وفي مسار عالمي ناجم عن تفشي الانتشار السريع للفيروس، وفرض إجراءات الإغلاق المحلية، تراجعت أسواق الأسهم الهندية بنسبة 25٪ منذ 15 فبراير، مما أدى إلى خسارة عشرات المليارات من الدولارات.

وعلمت السلطات الصينية، انها المعنية بالخطوة، إذ أصدر جي رونغ المتحدث باسم السفارة الصينية في نيودلهي، بيانا يقول فيه ان "تأثير السياسة الهندية على المستثمرين الصينيين واضح". 

وقال البيان إنه حتى ديسمبر 2019، تجاوزت الاستثمارات التراكمية للصين في الهند 8 مليارات دولار، أي أكثر بكثير من إجمالي الاستثمارات في الدول الأخرى المشاركة في الحدود الهندية.

وأضاف المتحدث باسم السفارة، إن الصين تأمل في أن تراجع الهند "الممارسات التمييزية" وتعامل الاستثمارات من دول مختلفة على قدم المساواة.

وقد تؤدي هذه الخطوة إلى انتكاسة محاولة أخيرة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي والرئيس شي جين بينغ لتحسين العلاقات بين البلدين، اللتين خاضتا حربًا حول قضايا الحدود في عام 1962.

وزار شي الهند في أكتوبر الماضي وحظي باستقبال كبير، والذي اعتبر علامة على أن البلدين يمهدان الطريق لعلاقة تجارية واستراتيجية جديدة.

مشهد عام من مدينة دبي - صورة تعبيرية.
مشهد عام من مدينة دبي - صورة تعبيرية.

تراهن عائلة السنكري في دبي، التي تدير واحدة من أكبر شركات الأزياء والتجزئة في الإمارة، على سوق العقارات الفاخرة المزدهرة، حيث تبدأ أسعار المنازل من حوالي 11 مليون دولار، في أبراج بقيمة مليار دولار.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن المشروع الذي تبلغ تكلفته مليار دولار - وهو عبارة عن برجين متصلين ببنتهاوس - سيضم 63 منزلا، كل منها يشغل طابقا كاملا مع مسبح خاص على الشرفة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سنكري العقارية، مارك فينيكس، في مقابلة مع بلومبرغ إن البنتهاوس الذي تبلغ مساحته 30 ألف قدم مربع سيكون له بهو ومصعد خاصين به، ومن المتوقع أن يباع بأكثر من 100 مليون دولار. وستتم خدمة المساكن من قبل علامة الضيافة الفاخرة لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال بي إل سي - فنادق ومنتجعات ريجنت، وفقا للمطور.

سوق مزدهر

وقد استحوذ بعض أغنى أغنياء العالم على عقارات في الإمارة، منجذبين إلى لوائحها المواتية للأعمال التجارية وسياسات التأشيرات السهلة، والمنطقة الزمنية المواتية للتداول في معظم الأسواق.

وتم تسجيل 436 عملية بيع منازل بقيمة 10 ملايين دولار أو أكثر في الأشهر الاثني عشر حتى يونيو في دبي، وفقا لشركة استشارات العقارات "Knight Frank". وكان هناك 23 معاملة فقط من هذا القبيل في عام 2019.

وفي الوقت نفسه، قفزت أسعار المساكن في المدينة بنسبة 24٪ في العام حتى يونيو وارتفعت الإيجارات بنسبة 19٪، وفقا لشركة "Cushman & Wakefield Core". ومع ذلك، هناك بعض علامات الاعتدال، حيث لم ترتفع الأسعار بشكل حاد كما كان الحال في العام الماضي.

وقد دفع تدفق السكان الجدد الأثرياء إلى إحياء العديد من المشاريع المتوقفة منذ فترة طويلة، بما في ذلك أرخبيل اصطناعي مبني على شكل خريطة العالم، وجزيرة نخلة جميرا الاصطناعية.

وتتوقع حكومة دبي أن يرتفع عدد سكان المدينة إلى 5.8 مليون نسمة في عام 2040 من 3.6 مليون نسمة في نهاية عام 2023.

وتم تصميم أبراج ريجنت ريزيدنسز دبي - سنكري بليس بواسطة شركة فوستر آند بارتنرز ومن المقرر بناؤها على قطعة أرض اشترتها العائلة في عام 2018. ستطل الأبراج على مرسى في منطقة الخليج التجاري، بجوار أول فندق لمجموعة دورشيستر في دبي.