انتعاش طفيف في سعر برميل نفط غرب تكساس
انتعاش طفيف في سعر برميل نفط غرب تكساس

ارتفعت أسعار النفط الأميركي في مستهل التداولات الآسيوية صباح الأربعاء بأكثر من 18 في المئة، بعدما انهارت في مطلع الأسبوع إلى مستوى غير مسبوق ناهز 40 دولاراً تحت الصفر للبرميل، بسبب تراجع الطلب وتخمة المخزونات الناجمة عن تفشّي وباء كوفيد-19.

وفي مستهل الجلسة ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو بنسبة 18,93 في المئة ليصل إلى 13,76 دولاراً للبرميل، وذلك غداة تكبّده خسائر فادحة في نيويورك الثلاثاء.

وكان سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر مايو انهار يوم الاثنين للمرة الأولى في التاريخ إلى ما دون الصفر، مسجّلاً ناقص 40.32 دولاراً للبرميل، بعدما اضطر البائعون لأن يدفعوا للمشترين ليتسلّموا النفط الخام منهم في ظلّ امتلاء منشآت التخزين عن آخرها وتراجع الطلب على الذهب الأسود بسبب تداعيات الوباء.

وارتفع سعر خام برنت القياسي الأوروبي تسليم يونيو 0.98 بالمئة إلى 19.52 دولاراً للبرميل بعدما انخفض في جلسة الثلاثاء إلى أدنى مستوى له في 18 عاماً.

ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو بنسبة 18,93 في المئة ليصل إلى 13,76 دولاراً للبرميل

وانهارت أسعار خام غرب تكساس الوسيط نظراً إلى أن مهلة إبرام عقود مايو انقضت الثلاثاء، مما أجبر المتعاملين على العثور على مشترين قبل انقضاء هذه المهلة.

وأتى هذا التدهور غير المسبوق نتيجة لتداعيات فيروس كورونا المستجد الذي دمّر الاقتصاد العالمي عبر إجبار مليارات الأشخاص على ملازمة منازلهم لوقف التفشي، وجرّاء حرب أسعار بين روسيا والسعودية.

وأدّت حرب الأسعار إلى تخمة في الاحتياطات الأميركية وهو ما أثّر سلباً على منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة.

والثلاثاء أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أنّ العديد من دولها الأعضاء إضافة إلى دول أخرى منتجة لا تنتمي إلى المنظمة، ناقشت عبر الفيديو "الوضع الصادم" لسوق الخام والذي تجلّى في تدهور تاريخي للأسعار على خلفية وباء كوفيد-19.

يذكر أن خام غرب تكساس الوسيط، أنهى جلسة التداول في بورصة نيويورك، الثلاثاء، على ارتفاع طفيف مسجلاً 10,01 دولارات للبرميل، وذلك غداة تدهور سعره إلى مستوى غير مسبوق في التاريخ بلغ 37,63 دولاراً تحت الصفر.

وعند إغلاق التداولات سجل سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 10,01 دولارات، لكن العقود الآجلة ليونيو تراجعت 43 بالمئة لتسجل 11,57 دولارا للبرميل.

مشهد عام من مدينة دبي - صورة تعبيرية.
مشهد عام من مدينة دبي - صورة تعبيرية.

تراهن عائلة السنكري في دبي، التي تدير واحدة من أكبر شركات الأزياء والتجزئة في الإمارة، على سوق العقارات الفاخرة المزدهرة، حيث تبدأ أسعار المنازل من حوالي 11 مليون دولار، في أبراج بقيمة مليار دولار.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن المشروع الذي تبلغ تكلفته مليار دولار - وهو عبارة عن برجين متصلين ببنتهاوس - سيضم 63 منزلا، كل منها يشغل طابقا كاملا مع مسبح خاص على الشرفة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سنكري العقارية، مارك فينيكس، في مقابلة مع بلومبرغ إن البنتهاوس الذي تبلغ مساحته 30 ألف قدم مربع سيكون له بهو ومصعد خاصين به، ومن المتوقع أن يباع بأكثر من 100 مليون دولار. وستتم خدمة المساكن من قبل علامة الضيافة الفاخرة لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال بي إل سي - فنادق ومنتجعات ريجنت، وفقا للمطور.

سوق مزدهر

وقد استحوذ بعض أغنى أغنياء العالم على عقارات في الإمارة، منجذبين إلى لوائحها المواتية للأعمال التجارية وسياسات التأشيرات السهلة، والمنطقة الزمنية المواتية للتداول في معظم الأسواق.

وتم تسجيل 436 عملية بيع منازل بقيمة 10 ملايين دولار أو أكثر في الأشهر الاثني عشر حتى يونيو في دبي، وفقا لشركة استشارات العقارات "Knight Frank". وكان هناك 23 معاملة فقط من هذا القبيل في عام 2019.

وفي الوقت نفسه، قفزت أسعار المساكن في المدينة بنسبة 24٪ في العام حتى يونيو وارتفعت الإيجارات بنسبة 19٪، وفقا لشركة "Cushman & Wakefield Core". ومع ذلك، هناك بعض علامات الاعتدال، حيث لم ترتفع الأسعار بشكل حاد كما كان الحال في العام الماضي.

وقد دفع تدفق السكان الجدد الأثرياء إلى إحياء العديد من المشاريع المتوقفة منذ فترة طويلة، بما في ذلك أرخبيل اصطناعي مبني على شكل خريطة العالم، وجزيرة نخلة جميرا الاصطناعية.

وتتوقع حكومة دبي أن يرتفع عدد سكان المدينة إلى 5.8 مليون نسمة في عام 2040 من 3.6 مليون نسمة في نهاية عام 2023.

وتم تصميم أبراج ريجنت ريزيدنسز دبي - سنكري بليس بواسطة شركة فوستر آند بارتنرز ومن المقرر بناؤها على قطعة أرض اشترتها العائلة في عام 2018. ستطل الأبراج على مرسى في منطقة الخليج التجاري، بجوار أول فندق لمجموعة دورشيستر في دبي.