العراق خفض إنتاجه بواقع 1.06 مليون برميل يوميا بموجب اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج
العراق خفض إنتاجه بواقع 1.06 مليون برميل نفط يوميا بموجب اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج

قال العراق، الخميس، إنه سينفذ تخفيضات إضافية لإنتاجه النفطي بنحو 400 ألف برميل يوميا في أغسطس لتعويض إنتاج فائض في الفترة الماضية بموجب اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج.

وذكر بيان صادر عن وزارة النفط العراقية وشركة تسويق النفط العراقية (سومو) أن تخفيضات إنتاج النفط في أغسطس ستكون أكثر وأعلى من المتفق عليها لهذا الشهر.

وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، أي ما يعرف بأوبك+، خفضا قياسيا للإمدادات في مايو لدعم أسعار النفط التي عصفت بها أزمة فيروس كورونا. ويخفض العراق إنتاجه بواقع 1.06 مليون برميل يوميا بموجب الاتفاق.

ويقول العراق إنه ملتزم باتفاق أوبك+ وسيعزز الامتثال له. وكان العراق قد أبلغ أوبك+ بأنه سيعوض عن الإنتاج الزائد في مايو ويونيو من خلال تخفيضات أكبر في شهور تالية.

وبلغ متوسط إجمالي صادرات العراق من النفط في يوليو تموز 2.763 مليون برميل يوميا.

سبب هذا التباطؤ يعود جزئيا إلى انخفاض أسعار النفط وارتفاع نسبة العجز المالي (رويترز)
سبب هذا التباطؤ يعود جزئيا إلى انخفاض أسعار النفط وارتفاع نسبة العجز المالي (رويترز)

كشفت وكالة "بلومبرغ"، السبت، أن الطلب السعودي على المستشارين الأجانب تراجع بشكل ملحوظ، بعد سنوات من اعتماد المملكة الخليجية على شركات الاستشارات لدفع عملية الإصلاح المكلفة لاقتصادها.

ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين القول إنه ورغم أن المملكة لا تزال واحدة من أكبر الأسواق للاستشاريين في العالم، إلا أن وتيرة منح العقود بدأت في التباطؤ.

وقال أحد الأشخاص، فضّل عدم الكشف عن هويته، إن هذا الأمر أدى أيضا إلى نقل بعض الشركات لموظفيها إلى مواقع أخرى، بما في ذلك الدوحة.

وأكدت ذات المصادر أن العشرات من المستشارين في مجموعة "بوسطن" الاستشارية، التي لديها أكثر من ألف موظف في المنطقة، لا يعملون حاليا على أية مشاريع في السعودية ودول الخليج الأخرى.

ومن بين الجهات التي تأثرت كذلك بتراجع عمليات التوظيف على مدار العام الماضي شركة "PwC" وفقا لبعض الأشخاص.

وتقول بلومبرغ إن "PwC"، التي حققت 2.5 مليار دولار من الإيرادات السنوية من منطقة الشرق الأوسط العام الماضي، تعرضت لضربة أخرى قبل أسابيع بعد أن فرض صندوق الاستثمارات العامة السعودية حظرا عليها لمدة عام.

وتضيف إن سبب هذا التباطؤ يعود جزئيا إلى انخفاض أسعار النفط وازدياد العجز المالي، ما أثر على التوقعات وجعل المشهد أكثر تنافسية.

كذلك تشير الوكالة إلى أن من بين الأسباب أيضا التغيير في الرأي العام السعودي، حيث بدأ كثيرون يعبرون على وسائل التواصل الاجتماعي عن أسفهم من الإنفاق الكبير على المستشارين الدوليين، بينما جادل آخرون بحماس من أجل توظيف المزيد من الكفاءات المحلية.

ويؤكد الرئيس التنفيذي لشركة "Access ksa" لاستشارات الأعمال سعيد السعدي أنه بدأ يرى تفضيلا للمستشارين المحليين على حساب بعض الشركات الكبرى.

كما يعتقد السعيدي أن هناك رغبة أكبر في توظيف مستشارين سعوديين يمكنهم أداء نفس الخدمات، ولكن بتكلفة أقل بكثير.