(FILES) this file photo taken on August 09, 2021 shows the front entrance of the headquarters of Swiss bank Credit Suisse in…
بنك كريدي سويس رفض بشدة التلميحات بشأن ممارسات المصرف التجارية المزعومة.

كشف تسريب لبيانات من بنك كريدي سويس، ثاني أكبر بنوك سويسرا، أن المصرف قبل "قادة مستبدين مفسدين وأشخاص يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب ومهربي بشر وتجار مخدرات ومجرمين آخرين" كعملاء لديه، الأمر الذي رد عليه البنك.

وأظهر الكشف الذي نشرته وسائل إعلام، الأحد، تفاصيل حسابات أكثر من 30 ألف عميل، مما قد يشير إلى أوجه قصور محتملة في الاهتمام بالمراجعات اللازمة للكثير من العملاء.

ومن بين الحسابات التي ذكرتها الصحف حساب مشترك لنجلي رئيس عربي سابق، فضلا عن حاكم عربي حالي، ورجال أعمال ومسؤولين عرب نافذين. 

وقد بدأت قصة هذا الكشف حينما قالت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية اليومية إنها تلقت البيانات من مصدر مجهول على صندوق بريد رقمي آمن، منذ أكثر من عام.

وأضافت الصحيفة الألمانية أنه من غير الواضح ما إذا كان المصدر فرد أم جماعة، مشيرة إلى أنها لم تدفع أي مبالغ مالية ولم تعد بأي شيء مقابل الحصول على تلك التسريبات.

وأوضحت الصحيفة أنها أجرت تقييما للبيانات، التي تتناول الفترة من أربعينات القرن الماضي وحتى بدايات العقد الماضي، بالتعاون مع مؤسسة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد، وهي منظمة استقصائية معنية بالتحقيق والإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد، والعشرات من شركائها الإعلاميين بما في ذلك صحيفتي "نيويورك تايمز" و"غارديان". 

وفي بيان، قال بنك كريدي سويس إنه "يرفض بشدة التلميحات بشأن ممارسات المصرف التجارية المزعومة".

وأوضح كريدي سويس أن المزاعم "قديمة في الغالب" وأن "هذه التقارير تستند إلى معلومات جزئية أو غير دقيقة أو انتقائية مجتزأة من سياقها، مما أدى إلى تفسيرات متحيزة للسلوك التجاري للبنك". 

وأكد كريدي سويس أنه راجع عددا كبيرا من الحسابات التي يحتمل أن تكون مرتبطة بالمزاعم، وأن نحو 90 في المئة من حسابات قادة مستبدين مفسدين وأشخاص يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب ومهربي بشر وتجار مخدرات ومجرمين آخرين "مغلقة اليوم أو كانت قيد الإغلاق قبل تلقي الاستفسارات الصحفية، وأن أكثر من 60 في المئة منها مغلق قبل عام 2015".

وفيما يتعلق بالحسابات التي لا تزال نشطة، أشار  البنك إلى أنه "مطمئن للإجراءات اللازمة والمراجعات وخطوات الرقابة الأخرى التي تم اتخاذها بما يتماشى مع إطار عملنا الحالي".

وفي وقت سابق من فبراير الجاري، واجه بنك كريدي سويس اتهامات في محكمة سويسرية بالسماح لعصابة تهريب كوكايين بلغارية بغسل ملايين اليورو.

وحينذاك قال ممثلون للادعاء السويسري إن البنك وأحد مديري العلاقات السابقين لم يتخذا كل الخطوات اللازمة لمنع مهربي المخدرات المزعومين من إخفاء وغسيل الأموال بين عامي 2004 و 2008.

وردا على ذلك، قال البنك، في بيان، لرويترز إنه "يرفض تماما كل الادعاءات الواردة في هذه القضية .. التي أثيرت ضده بوصفها عبثا وهو مقتنع ببراءة موظفه السابق".

الجزء الأكبر من الأموال ذهب لمدينة نيوم
الجزء الأكبر من الأموال ذهب لمدينة نيوم

قالت وكالة بلومبرغ، الثلاثاء، إن مشروعات "رؤية السعودية 2030" وصلت قيمتها إلى 1.3 تريليون دولار.

وذكرت الوكالة أن المملكة أطلقت مشروعات عقارية وبنية تحتية بقيمة 1.3 تريليون دولار على مدى السنوات الثماني الماضية، ضمن خطتها لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط

وأطلقت "رؤية السعودية 2030" في 25 أبريل من عام 2016، عقب تولي الملك سلمان عبد العزيز ووليه العهد، الأمير محمد بن سلمان، مقاليد الحكم في البلاد.

ووفق بلومبرغ، منحت السعودية عقودا عقارية بقيمة 164 مليار دولار تقريبا منذ عام 2016.

وذهب الجزء الأكبر من هذه الأموال، 28.7 مليار دولار، إلى مشروع مدينة "نيوم" العملاق في شمال غرب البلاد، مع إنفاق الكثير من الأموال على تطوير مشروع "ذا لاين" داخلها.

وتظل العاصمة، الرياض، نقطة محورية، حيث تم منح حوالي 35 مليار دولار من العقود حتى الآن.

وقالت شركة الاستشارات "نايت فرانك" إن أكثر من 54 مليار دولار ذهبت إلى الساحل الغربي للمملكة والمناطق المحيطة بها، حيث يجري حاليا تنفيذ ما لا يقل عن 17 مشروعا ضخما.

وفي حين لم يستكمل تنفيذ العديد من المشروعات بعد، تعمل المملكة على قدم وساق للتغلب على التحديات المتعلقة بسلاسل التوريد والعمالة والتكاليف في محاولة لتحقيق الأهداف، وفق الوكالة.

ومن المتوقع أن يتم تنفيذ غالبية المشروعات بين عامي 2028 و2030.

وكان وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، قال إن بلاده أكملت "نحو 87 بالمئة" من أهداف "رؤية 2030".

وزير: السعودية حققت 87 بالمئة من أهداف "رؤية 2030"
قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن بلاده قد أكملت تقريبا نحو 87 بالمئة من أهداف رؤية 2030 ، والتي كان قد جرى إطلاقها في 25 أبريل من العام 2016، عقب تولي الملك سلمان عبد العزيز ووليه عهد، الأمير محمد بن سلمان، مقاليد الحكم في البلاد.