باتت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" مسيطرة بالكامل تقريبا على شركة "إس إن كيه" اليابانية المطورة لألعاب الفيديو الإلكترونية.
وبحسب موقع "ذا فيرج"، فإن شركة تطوير الألعاب الإلكترونية السعودية "إيدج" التابعة لمؤسسة مسك استحوذت على 96.18 بالمئة من أسهم المطور الياباني العملاق.
وجاءت هذه الصفقة في أعقاب "استثمار استراتيجي" أعلن عنه في نوفمبر من عام 2020 بعد أن اشترت مسك 33.3 بالمئة من أسهم شركة "إس إن كيه" اليابانية.
في ذلك الوقت، أشارت مؤسسة مسك إلى أنها تخطط للاستحواذ في النهاية على حصة 51 بالمئة في "إس إن كيه"، لكن يبدو أن المؤسسة السعودية قررت شراء حصة أكبر بكثير.
وآنذاك، قالت مسك في بيان عن تلك الصفقة إن "استثمار مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية في شركة SNK اليابانية التزامها المستمر تجاه أهدافها بتمكين الشباب والشابات السعوديين من خلال بناء الشراكات الاقتصادية، ضمن استراتيجية المؤسسة المحدثة لتعظيم الأثر في تمكين الشباب".
وأضافت: "كما سيعزز قرار الاستثمار من قدرات الشركة القوية والتي تمتلك العديد من براءات الاختراع المبتكرة في قطاع الألعاب مع إمكانات حقيقية للتطور والنمو في المستقبل، حيث يُعد قطاع الألعاب الإلكترونية من القطاعات الواعدة ذات النمو المرتفع".
ولم تعلن مؤسسة محمد بن سلمان عن الاستثمار الجديد، لكن بيانات الشركة اليابانية المالية على عبر الإنترنت أشارت إلى امتلاك مسك أكثر 96.18 بالمئة من أسهم "إس إن كيه".
وتعد "إس إن كيه كوربوريشن" واحدة من أقدم شركات ألعاب الفيديو التي لا تزال نشطة في اليابان، حيث تأسست في العام 1978 باسم "شين نيهون كيكاكو" وتعني مشروع اليابان الجديد.
ومن الألعاب الشهيرة التي طورتها الشركة اليابانية، هي لعبة "فاتال فوري" القتالية، بالإضافة إلى لعبة إطلاق النار "ميتال سلغ" وغيرها من الألعاب ذات الشعبية الكبيرة.
وسبق للسعودية أن دخلت في استثمارات كبيرة بمجال ألعاب الفيديو الإلكترونية. ففي فبراير الماضي، ذكر موقع "بلومبيرغ" أن صندوق الاستثمارات العامة التابع للملكة حصل على أكثر من 5 بالمئة في شركة "نيكسون" الكورية الجنوبية المتخصصة في ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى حصة مماثلة في شركة " كابكوم" اليابانية التي تعمل في المجال ذاته.