وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان. أرشيف
وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان. أرشيف

قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الثلاثاء، إن السعودية "لا ترى نقصا في النفط بالسوق، وإنما يوجد نقص في طاقة التكرير".

ونقلت رويترز عن بن فرحان قوله إن "روسيا جزء مكمل لأوبك+، وبدون تعاون أوبك+ الجماعي سيكون من المستحيل ضمان إمدادات نفط كافية".

وانتهت زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في الأيام الأخيرة إلى السعودية أكبر مصدر للنفط دون تأكيد بأن المملكة سترفع إنتاج النفط للمساعدة في خفض أسعار الوقود التي تحفز أعلى تضخم في الولايات المتحدة منذ أربعة عقود.

لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، ذكرت أن الإدارة الأميركية تتوقع أن يزيد أعضاء تحالف "أوبك+" معدل إنتاج النفط، عقب زيارة الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط.

وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي، الاثنين: "سنقيس النجاح في الأسبوعين المقبلين"، مضيفة "نتوقع أن تكون زيادة في الإنتاج لكن الأمر سيستغرق الأسبوعين المقبلين وسيكون ذلك متروكا لأوبك +".

وقد تقلصت الطاقة النفطية لمنظمة "أوبك" بشكل عام بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك فترات انخفاض أسعار النفط وسط فائض عالمي في الفترة ما بين عامي 2014 إلى 2016 وانخفاض في معدلات الحفر بسبب جائحة كوفيد في عام 2020، وفقا لرويترز.

ولم يكن المنتجون الخليجيون، بما في ذلك السعودية، في مأمن من هذه العملية، وفقا للمحللين ومصادر الصناعة، الذين تحدثت معهم رويترز، مما يحد من حجم أي زيادة يمكن توفيرها على الأقل على المدى القصير.

الجزء الأكبر من الأموال ذهب لمدينة نيوم
الجزء الأكبر من الأموال ذهب لمدينة نيوم

قالت وكالة بلومبرغ، الثلاثاء، إن مشروعات "رؤية السعودية 2030" وصلت قيمتها إلى 1.3 تريليون دولار.

وذكرت الوكالة أن المملكة أطلقت مشروعات عقارية وبنية تحتية بقيمة 1.3 تريليون دولار على مدى السنوات الثماني الماضية، ضمن خطتها لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط

وأطلقت "رؤية السعودية 2030" في 25 أبريل من عام 2016، عقب تولي الملك سلمان عبد العزيز ووليه العهد، الأمير محمد بن سلمان، مقاليد الحكم في البلاد.

ووفق بلومبرغ، منحت السعودية عقودا عقارية بقيمة 164 مليار دولار تقريبا منذ عام 2016.

وذهب الجزء الأكبر من هذه الأموال، 28.7 مليار دولار، إلى مشروع مدينة "نيوم" العملاق في شمال غرب البلاد، مع إنفاق الكثير من الأموال على تطوير مشروع "ذا لاين" داخلها.

وتظل العاصمة، الرياض، نقطة محورية، حيث تم منح حوالي 35 مليار دولار من العقود حتى الآن.

وقالت شركة الاستشارات "نايت فرانك" إن أكثر من 54 مليار دولار ذهبت إلى الساحل الغربي للمملكة والمناطق المحيطة بها، حيث يجري حاليا تنفيذ ما لا يقل عن 17 مشروعا ضخما.

وفي حين لم يستكمل تنفيذ العديد من المشروعات بعد، تعمل المملكة على قدم وساق للتغلب على التحديات المتعلقة بسلاسل التوريد والعمالة والتكاليف في محاولة لتحقيق الأهداف، وفق الوكالة.

ومن المتوقع أن يتم تنفيذ غالبية المشروعات بين عامي 2028 و2030.

وكان وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، قال إن بلاده أكملت "نحو 87 بالمئة" من أهداف "رؤية 2030".

وزير: السعودية حققت 87 بالمئة من أهداف "رؤية 2030"
قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن بلاده قد أكملت تقريبا نحو 87 بالمئة من أهداف رؤية 2030 ، والتي كان قد جرى إطلاقها في 25 أبريل من العام 2016، عقب تولي الملك سلمان عبد العزيز ووليه عهد، الأمير محمد بن سلمان، مقاليد الحكم في البلاد.