أعلنت شركة "ميتا" مالكة شبكة "فيسبوك" و"إنستغرام" أول تراجع في أرباحها، الأربعاء، متأثرة بانخفاض الإنفاق الإعلاني، واحتدام المنافسة مع تطبيق "تيك توك" الصيني.
وانخفض سعر سهم الشركة بشكل طفيف خلال التداولات الأربعاء، إذ كانت تشير التوقعات بشكل مسبق أن الشركة ستسجل تراجعا في إيراداتها.
وتأتي هذه الأنباء عن تراجع الإيرادات وسط تحديات تلوح في الأفق، بمغادرة وشيكة للمديرة التنفيذية لقسم العمليات في فيسبوك، شيريل ساندبيرغ.
وسجلت "ميتا" حوالي 6.69 مليار دولار أرباحا للربع الثاني من العام الحالي، بتراجع نسبته 36 في المئة من 10.3 مليار دولار حققتها الشركة في الفترة ذاتها من العام 2021.
وتراجعت إيرادات الشركة بنسبة طفيفة إلى 28.8 مليار دولار في الربع الثاني من 2022، مقارنة بـ 29 مليار دولار في الفترة ذاتها من 2021.
ديبرا أهو ويليامسون، محللة في "إنسايدر إنتلجانس" قالت "إن الانخفاض في الإيرادات الفصلية يشير إلى سرعة تدهور أعمال ميتا".
وأضافت قبل هذه النتائج كانت التوقعات بزيادة إعلانات ميتا بنسبة 12 في المئة هذا العام، لتقترب من مستوى 130 مليار دولار، مشيرة إلى أن منافسي ميتا يعانون من تباطؤ في الإيرادات أيضا.
وكانت ميتا قد أعلنت عن خطط طموحة قائمة على التحول في تقنية "ميتافيرس"، التي وصفها الرئيس التنفيذي مارك زوكبيرغ أنها "بيئة افتراضية يمكنك الانغماس بنفسك فيها بدلا من التحديق في الشاشة".