تباطؤ في النمو الاقتصادي الأميركي واستمرار ارتفاع التضخم. أرشيفية - تعبيرية
استقر الدولار إلى حد كبير مقابل العملات الرئيسية الأخرى، الأربعاء، بعد تراجعه في  الجلسة السابقة.

استقر الدولار إلى حد كبير مقابل العملات الرئيسية الأخرى، الأربعاء، بعد تراجعه في  الجلسة السابقة في أعقاب بيانات أميركية أشارت إلى هدوء في الضغوط على صعيد الأجور، فيما يترقب المستثمرون اختتام اجتماع السياسات لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في وقت لاحق، الأربعاء، ولكن من المرجح أن يستحوذ المؤتمر الصحفي لرئيس المجلس جيروم باول على الاهتمام، إذ يسعى المتعاملون لاستقاء مؤشرات بشأن المدة التي من المحتمل أن يستمر فيها ميل المجلس للتشديد.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأم ركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.029 بالمئة إلى 102.060.

وانخفض المؤشر 0.16 بالمئة في الجلسة السابقة، وهو ما يعود لأسباب منها تقرير أظهر أن تكاليف العمالة في الولايات المتحدة زادت في الربع الرابع بأبطأ وتيرة لها في عام.

ونزل اليورو 0.03 بالمئة إلى 1.0859 دولار، فيما سجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.231 دولار، بانخفاض 0.08 بالمئة خلال اليوم.

وزاد الين الياباني 0.10 بالمئة مقابل الدولار إلى 129.98 للدولار.

منظر عام للعاصمة الرياض
المملكة بدأت مراجعة الإنفاق

قال بنكان، الأربعاء، إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادي في المملكة، سيبيع حصة تقارب اثنين في المئة في شركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) في صفقة يمكن أن تجمع ما يصل إلى 1.1 مليار دولار.

وذكر غولدمان ساكس والبنك الأهلي السعودي اللذان يديران الصفقة في بيان أن سعر الحصة، وهي عبارة عن نحو 100 مليون سهم، سيتحدد من خلال عملية بناء سجل أوامر متسارعة.

وأشار البنكان إلى أن صندوق الاستثمارات العامة، الذي باع حصة ستة في المئة مقابل 3.2 مليار دولار من شركة الاتصالات في 2021، سيحتفظ بحصة تبلغ 62 في المئة في الشركة بعد عملية البيع التي لن تحصل (إس.تي.سي) على أي عوائد منها. وستُعلن النتائج النهائية غدا الخميس.

وصندوق الثروة السيادي، الذي يدير أصولا تقدر بنحو تريليون دولار، من بين أكثر الجهات المصدرة للديون نشاطا في الخليج هذا العام وذلك لجمع الأموال مع مضي السعودية قدما في خطتها للتحول الاقتصادي.

وتهدف الخطة الاقتصادية المعروفة باسم "رؤية 2030" إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط من خلال الاستثمارات لتطوير قطاعات جديدة وإتاحة مصادر دخل أكثر استدامة.

ومع ذلك، ووسط انخفاض أسعار النفط والإنتاج الذي أثر على أرباح الحكومة، بدأت المملكة مراجعة الإنفاق سيجري بموجبها تأجيل بعض المشروعات أو تقليصها وإعطاء الأولوية للبعض الآخر.

وقال محافظ صندوق الاستثمارات العامة الشهر الماضي إن الصندوق يخطط لخفض استثماراته الخارجية بنحو الثلث. وأفاد إفصاح لدى الهيئات التنظيمية اليوم الأربعاء بأن الصندوق خفض حصته في شركة نينتندو اليابانية إلى 6.3 بالمئة من 7.5 في المئة.

وارتفع سهم شركة الاتصالات السعودية 4.45 في المئة منذ بداية العام وأغلقت منخفضة 0.4 في المئة عند 41.1 ريال (10.94 دولار) للسهم اليوم الأربعاء.