تضرر قطاع السفر منذ وباء كوفيد-19 الذي ضرب العالم في ربيع العام 2020، بما في ذلك شركات الطيران.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن قطاع الطيران المدني التجاري تضرر من الوباء بشكل أكبر من حالات الركود الاقتصادي أو الحروب أو الحوادث الإرهابية.
ومنذ عام 2020، أوقفت ما لا يقل عن 64 شركة طيران عملياتها، وفقا لموقع "AllPlane.tv" المتخصص في صناعة الطيران والسفر الجوي.
وقال ستيف إيرليش، رئيس جمعية "Pilots Together"، وهي مؤسسة خيرية تأسست أثناء الوباء لمساعدة الطيارين الذين تم تسريحهم من وظائفهم، "إذا نظرت إلى شركات الطيران التي توقفت عن العمل، فستجد أنه عددها مذهل".
وأضاف: "كانت هناك تأثيرات كبيرة عبر عدد هائل من شركات الطيران. لقد كشف الوباء عن بعض نقاط الضعف (في شركات الطيران) التي ربما لم نشهدها منذ بعض الوقت".
وكان ينظر لـ 2023 باعتباره العام الذي يعود فيه السفر أخيرا إلى طبيعته بعد ثلاث سنوات شهدت ضربت في الفيروس التاجي الصناعة.
ومع ذلك، عادت حالات الإفلاس لعدد من شركات الطيران، فيما ترتفع أسعار التذاكر، حيث ارتفعت أسعار تذاكر الدرجة السياحية بمعدل 36 بالمئة، وفقا لبيانات "Flight Center"، وهي وكالة حجز مقرها المملكة المتحدة.
ولا تزال الحجوزات منخفضة بنسبة 22 بالمئة على مستوى العالم خلال الربع الأول من عام 2023 مقارنة بنفس الفترة خلال عام 2019، وفقا لـ "ForwardKeys"، وهي شركة تقدم بيانات شاملة عن حجوزات السفر الدولي.