دعت وزيرة الطاقة الأميركية، جنيفير غرانهولم، إلى "الالتزام بالتعاون الدولي والتفكير الإبداعي"، للتحول نحو المصادر المتجددة للطاقة.
وجاء حديث الوزيرة الأميركية في افتتاح قمة وكالة الطاقة الدولية المنعقدة في باريس، والتي تركز على جهود التوسع في استخدام المعادن الحيوية لإنتاج الطاقة النظيفة.
وقالت غرانهولم في الجلسة الافتتاحية العلنية الوحيدة خلال هذه القمة، إن التعاون الدولي في هذا المجال يتطلب وضع سياسة متطورة.. من خلال مواصلة التنقيب عن إمكانات جديدة".
وأضافت: "يجب التفكير بشكل إبداعي للجمع بين المساهمات الفردية في استراتيجية منسقة، من خلال مواءمة الاتفاقيات التنظيمية، والموافقة بين الأنظمة البيئية بشكل مبتكر، والتصاريح عبر البحار، وشفافية السوق؛ لأنه عندما يحدث انقطاع في الإمدادات سيكون لدينا مجموعة واسعة من الأدوات للمساعدة".
وتابعت: "أزمة الطاقة أيقظتنا، والعمل يجب أن يستمر من أجل الحفاظ على رفاهيتنا".
وهذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها وكالة الطاقة الدولية قمة تشاورية من أجل المعادن الحيوية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل، والتي تدخل في الصناعات النظيفة، حسبما ذكر مراسل قناة "الحرة".
ويُتوقع أن يسجل العرض في سوق النحاس في العالم "نقصا يبلغ بين 5 و6 ملايين طن" مقارنة بالطلب على المدى المتوسط، مما يثير القلق بشأن التحول في مجال الطاقة، حيث إن المعدن الأحمر أساسي في الانتقال إلى استخدام الطاقة الكهربائية، الوسيلة الرئيسية للحد من غازات الاحتباس الحراري.
ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية في الصيف الماضي، وتعرض بلدان لفيضانات وعواصف وموجات حر دمرت المحاصيل الزراعية، يسعى العالم لتشجيع الصناعات التي تعتمد على الطاقة النظيفة.
وتوصي وكالة الطاقة الدولية بتحقيق هدف اتفاق باريس، المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري إلى 1,5 درجة مئوية، مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.