أسواق الأسهم سجلت ارتفاعا ملحوظا الجمعة
أسواق الأسهم سجلت ارتفاعا ملحوظا الجمعة

ارتفعت الأسهم الأميركية، الجمعة، وأغلق المؤشران "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" عند مستويات قياسية مرتفعة مع صعود أسهم التكنولوجيا بفضل استمرار الحماس تجاه الذكاء الاصطناعي، في حين قدم انخفاض عوائد سندات الخزانة مزيدا من الدعم.

وفي فبراير، حققت المؤشرات الرئيسية الثلاثة (داو جونز الصناعي ثالثهما) مكاسب للشهر الرابع على التوالي في ارتفاع تغذيه إلى حد كبير توقعات النمو المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتي أدت أيضا إلى صعود أسهم شركات أشباه الموصلات.

وارتفع سهم "إنفيديا"، الجمعة، لتتجاوز القيمة السوقية للشركة تريليوني دولار للمرة الأولى.

ووفقا للبيانات الأولية، ربح المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بما يصل إلى 41.16 نقطة، أو 0.81 بالمئة، ليغلق عند 5137.43 نقطة.

وزاد المؤشر "ناسداك المجمع" 183.02 نقطة أو 1.14 بالمئة إلى 16272.22 نقطة. كما صعد المؤشر "داو جونز الصناعي" 90.43 نقطة أو 0.24 بالمئة إلى 39088.11 نقطة.

منشأة نفط  في السعودية
النفط قفز منذ بداية أكتوبر حيث شنت إيران ضربات صاروخية على إسرائيل

رفعت السعودية أسعار النفط الرئيسية للمشترين في آسيا وسط تقلبات متزايدة في سوق النفط الخام حيث يراقب التجار التطورات في صراع الشرق الأوسط. 

ورفعت شركة أرامكو السعودية سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرئيسي بمقدار 90 سنتا إلى علاوة قدرها 2.20 دولار للبرميل مقابل المعيار الإقليمي للمشترين في آسيا، وفقا لقائمة أسعار اطلعت عليها "بلومبرغ". 

وكان من المتوقع أن تعزز الشركة العلاوة بمقدار 65 سنتا للبرميل، وفقا لمسح للتجار والمصافي. في الوقت نفسه ، خفضت أرامكو سعر جميع الدرجات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

وقفز النفط منذ بداية أكتوبر حيث شنت إيران ضربات صاروخية على إسرائيل ردا على الهجمات المدمرة في لبنان. 

وارتفع خام برنت القياسي بأكثر من 8٪ هذا الأسبوع وسط الضربات وتحسبا لانتقام إسرائيلي محتمل، ليتداول حول 78 دولارا للبرميل.

وحتى الآن، تجاهلت الأسواق معظم المخاطر الإقليمية،  حيث لم يحد الصراع من الإمدادات وركز التجار بدلا من ذلك على تعميق المخاوف بشأن ضعف الطلب. 

ووسط مخاوف من أن يؤدي تباطؤ استخدام النفط في الصين إلى ترك خام إضافي في السوق، أوقف تحالف أوبك، بقيادة السعودية وروسيا، الشهر الماضي، زيادة الإنتاج المخطط لها لمدة شهرين، حتى بداية ديسمبر.

وكانت مجلة "نيوزويك" ذكرت أن السعودية تستعد لزيادة إنتاج النفط فيما اعتبرته "ضربة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتمويل آلة الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأوضحت المجلة أن المملكة تستعد للتخلي عن هدف سعر النفط الخام البالغ 100 دولار للبرميل مع تحركها لزيادة الإنتاج، ما يشير إلى قبولها لانخفاض الأسعار، وفقًا لصحيفة "فاينانشال تايمز".

وقال خبراء لـ"نيوزويك" إن خطوة السعودية من شأنها أن "تضغط" على ميزانية روسيا مع استمرارها في غزو أوكرانيا.

وحجبت الرياض في عام 2014 دعوات من بعض أعضاء أوبك لخفض الإنتاج لوقف انخفاض أسعار النفط مما مهد الطريق لمعركة على حصة في السوق بين أوبك والدول المنتجة من خارج المنظمة وسط طفرة في إنتاج النفط الصخري الأميركي.