تأجيل اجتماع أوبك+ إلى 30 نوفمبر
الزيادة الإماراتية ستتم تدريجيا على مراحل

أفاد بيان من أوبك بأن تحالف "أوبك بلس" اتفق، الأحد، على تمديد شريحة من تخفيضات إنتاج النفط في 2025 بأكمله، وذلك بعد اجتماع المجموعة اليوم.

وجاء اتفاق الأعضاء الـ22 في "أوبك بلس" بغرض دعم الأسعار في مواجهة العديد من عوامل عدم الاستقرار.

وأوضح بيان التحالف أن "أوبك بلس" المؤلف من أعضاء منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) بقيادة السعودية، وعشر دول حليفة لها أبرزها روسيا، "سيمدّد مستوى انتاج النفط الخام... من الأول من يناير 2025 وحتى 31 ديسمبر 2025"، وذلك في ختام اجتماع نصف سنوي عقد بصيغة هجينة، إذ حضر بعض الأعضاء إلى الرياض بينما شارك آخرون عبر الفيديو.

وأظهر جدول أن جميع دول أوبك تحدد لها نفس مستوى الإنتاج المطلوب في 2025 مثل عام 2024، باستثناء الإمارات التي ارتفع إنتاجها إلى 3.519 مليون برميل يوميا، بزيادة 300 ألف برميل يوميا.

وذكر البيان أن الزيادة الإماراتية ستتم تدريجيا على مراحل ابتداء من يناير 2025 حتى نهاية سبتمبر 2025.

وأضاف البيان أن مستوى الإنتاج المطلوب سابق على تطبيق أي تعديلات إضافية على الإنتاج.

ونقلت رويترز عن مصدرين أن "أوبك بلس" ستلغي تدريجيا التخفيضات الطوعية للنفط، البالغة 2.2 مليون برميل يوميا، خلال الفترة بين أكتوبر 2024 وسبتمبر 2025.

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.