السعودية تهدف إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. أرشيفية - تعبيرية
السعودية تهدف إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. أرشيفية - تعبيرية

نقلت بلومبرغ نيوز عن أشخاص مطلعين أن كلا من أرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تدرس بشكل منفصل تقديم عرض لشراء شركة سانتوس الأسترالية للغاز.

وقال التقرير نقلا عن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها لأن المعلومات خاصة إن أرامكو السعودية وأدنوك تجريان تقييمات أولية لشركة سانتوس كهدف محتمل للاستحواذ.

ونقل التقرير عن المصادر قولها إن سانتوس قد تجذب اهتمام مشترين محتملين آخرين.

تبلغ القيمة السوقية للشركة التي يقع مقرها في أديليد حاليا 16.63 مليار دولار، وذلك حتى أحدث جلسة تداول. وارتفع سهمها بما يزيد قليلا عن واحد بالمئة حتى الآن هذا العام.

وأحد المشاريع الرئيسية لشركة سانتوس مشروع باروسا للغاز في الإقليم الشمالي، وتمتلك الشركة أصولا تمتد عبر أستراليا إلى ألاسكا وبابوا غينيا الجديدة.

وقال متحدث باسم الشركة لرويترز "سانتوس لا تعلق على تكهنات وسائل الإعلام".

ولم ترد أرامكو السعودية بعد على طلبات رويترز للتعليق، في حين أحجمت أدنوك عن التعليق، وفقا للوكالة.

وفي وقت سابق من هذا العام، أجرت شركة وودسايد إنرجي الأسترالية محادثات أولية مع سانتوس لتأسيس شركة طاقة عملاقة بقيمة 52 مليار دولار.

لكن المحادثات انهارت، وقالت سانتوس إنها ستواصل مراجعة الخيارات لزيادة قيمة الشركة.

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.