رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى AA3 وتغير النظرة المستقبلية من إيجابية إلى مستقرة.
وقالت إن رفع تصنيف المملكة يعكس تقييمنا بأن التنوع الاقتصادي استمر في التقدم وأن الزخم سيستمر.
وحذرت موديز من أن الصراع الجيوسياسي المستمر في المنطقة يشكل أيضا خطرا على التطورات الاقتصادية في الأمد القريب.
وتوقعت الوكالة أن يواصل بأن يكون قطاع الهيدروكربونات المحرك الرئيسي للدخل والثروة في المستقبل المنظور.
وسجلت أسعار خلال الأيام الماضية ارتفاعات طفيفة مع تبادل روسيا وأوكرانيا إطلاق الصواريخ مما أثار قلق الأسواق بشأن إمدادات الخام إذا تصاعد الصراع.
وتعتبر أرامكو مصدر كبير لتدفقات السيولة والنقد منذ فترة طويلة للمملكة التي تضخ مليارات الدولارات لتنفيذ "رؤية 2030" الاقتصادية التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط.
وباعت الحكومة السعودية حصة من الشركة هذا العام مقابل 12.35 مليار دولار.
وتدفع أرامكو توزيعات أرباح نقدية سخية للدولة، أكبر مساهم فيها وبفارق كبير، مما ساهم في احتواء العجز المالي للمملكة.
وجمعت أرامكو في سبتمبر ثلاثة مليارات دولار من بيع صكوك على شريحتين وذلك في ثاني مرة تتجه فيها لسوق أدوات الدين هذا العام. ومن المتوقع أن تعلن الشركة توزيعات أرباح نقدية إجمالية 124.3 مليار دولار عن 2024.
كما جمعت أرامكو ستة مليارات من بيع سندات على ثلاث شرائح في يوليو منهية وقتها توقفا عن اللجوء لسوق أدوات الدين لثلاث سنوات بعد أن أصدرت صكوكا بالمبلغ ذاته في 2021.