ترامب طرح عملته قبل التنصيب - رويترز
ترامب طرح عملته قبل التنصيب - رويترز

حققت عملة مشفرة جديدة تحمل اسم دونالد ترامب ارتفاعات قياسية في سوق العملات المشفرة، وفي الوقت ذاته طرحت أسئلة بشأن توجهات الرئيس المنتخب الذي يستعد لتنصيبه رسميا رئيسا للبلاد.

والسبت، أعلن ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث" عن "عملة ميم" خاصة به تحمل باسم $TRUMP، مما أدى إلى موجة شراء كبيرة لها.

وترتكز ما تسمى "عملات ميم" المشفرة على الحماس الشعبي حول شخصية أو حركة أو ظاهرة تلقى رواجا على الإنترنت، ولا تحمل فائدة اقتصادية أو معاملاتية خاصة.

وفي غضون ساعات، ارتفعت قيمة العملة من أقل من 10 دولارات صباح السبت، إلى 74.59 دولار قبل أن تتخلى عن بعض ارتفاعها الهائل يوم الاثنين.

وفي المجمل وصلت القيمة الإجمالية لها إلى أكثر من 10 مليارات دولار، يوم الاثنين، وفق آخر بيانات وكالة رويرتز.

وأطلقت السيدة الأولى المقبلة، ميلانيا ترامب، أيضا عملتها المشفرة الخاصة بها أيضا، التي حملت اسمها أيضا $MELANIA . 

ويوم الأحد، ارتفعت قيمتها لتتجاوز قيمتها السوقية مليار دولار.

وبالتزامن مع ذلك، سجّل سعر عملة البتكوين الرقمية مستوى قياسيا تجاوز 109 آلاف دولار، الاثنين، قبل ساعات على بدء مراسم تنصيبه.

وتمتلك CIC Digital، وهي شركة تابعة لترامب، وشركة آخر تسمى Fight, Fight, Fight، أربعة أخماس وحدات عملة ترامب. 

وتقول الشركة إن العملات "تعبير عن الدعم والمشاركة في المثل العليا والمعتقدات التي يجسدها الرمز $TRUMP، وليس استثمارا ".

لكن طرح العملة في ذلك الوقت يثر أسلئة أخلاقية وتنظيمية، فترامب، الذي انتقد بيتكوين ذات يوم ووصفها بأنها "عملة احتيال"، أعلن خلال حملة الرئاسة عن دعمه لها، وعن خطط لإلغاء الضوابط التنظيمية على قطاع العملات المشفرة، وهو ما أعطى دفعة قوية لهذه الصناعة.

وقالت منظمة ترامب هذا الشهر إن الرئيس القادم سيسلم الإدارة اليومية لمحفظته العقارية والفنادق والغولف والإعلام التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات إلى أبنائه عندما يدخل البيت الأبيض.

محمد بن سلمان
ولي العهد السعودي (أرشيفية من رويترز)

أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق تسمية "مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات" على المنطقة المخصصة لتصنيع السيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة، وذلك في إطار جهود المملكة لتعزيز الإيرادات غير النفطية وتنويع الاقتصاد.

المجمع سيضم عدة منشآت صناعية، منها مصنع لوسيد جروب للسيارات الكهربائية، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 155 ألف مركبة، ومصنع سير، أول علامة سعودية للسيارات الكهربائية، والمقرر أن يبدأ الإنتاج عام 2025.

كما تم الإعلان عن مصنع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وهيونداي، باستثمارات تقدر بـ 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار)، لإنتاج 50 ألف سيارة سنويًا بحلول 2026.

بالإضافة إلى ذلك، ستحتضن المنطقة مصنعًا للإطارات بشراكة مع بيريللي، باستثمارات تقارب 2 مليار ريال (533 مليون دولار)، ومن المتوقع بدء الإنتاج في 2026.

وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المجمع يهدف إلى إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في المملكة، من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال (24.5 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول العام 2035.

وكانت شبكة "سي إن بي سي" الأميركية قد ذكرت في تقرير سابق، أن قانون الاستثمار المُحدث في السعودية إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، حيث وضعت المملكة هدفا طموحا يتمثل في جذب 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنويا بحلول العام 2030.

وأضافت أن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال حيث يبلغ متوسط الاستثمارات الأجنبية حاليا حوالي 12 مليار دولار سنويا، وفقا لبيانات حكومية سعودية.

ووفقا للتقرير، يشكك بعض المراقبين في المنطقة في مدى واقعية تحقيق هدف 100 مليار دولار.