ارتفاع طفيف في قيمة الليرة التركية مقابل الدولار

بدأ أول يوم تداول بعد صدور مذكرة التوقيف بحق رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، بارتفاع طفيف في قيمة الليرة التركية مقابل الدولار بنسبة 0.75 بالمئة، لتصل إلى 38,103 ليرة مقابل الدولار الواحد، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.34 بالمئة ليصل إلى 41,162 ليرة.

وقال نائب الرئيس جودت يلماز، في بيان الأحد، إنهم يواصلون تنفيذ البرنامج الاقتصادي "بعزم وتنسيق"، مضيفا: "جميع مؤسساتنا المعنية تتابع عن كثب الأسواق والتطورات الدورية، وتتخذ الخطوات اللازمة".

كما أدلى وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، بتصريح بشأن مزاعم استقالته، قائلا: "نحن على رأس عملنا. سنواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سير عمل الأسواق بشكل سليم. نرجو منكم عدم تصديق هذه الأخبار العارية من الصحة".

وعلى صعيد متصل، أعلنت هيئة أسواق المال التركية حظر "البيع على المكشوف" في بورصة إسطنبول. وجاء في بيان لها أنه "نظرا للتطورات التي شهدتها أسواق بورصة إسطنبول في الأيام الأخيرة، فقد تم اتخاذ بعض الإجراءات".

وأضاف البيان أنه "تقرر حظر عمليات البيع على المكشوف في أسواق أسهم بورصة إسطنبول من تاريخ 24.03.2025 حتى نهاية الجلسة في 25.04.2025، لتسهيل عمليات إعادة شراء أسهم الشركات المساهمة العامة، وتطبيق نسبة حقوق الملكية من خلال تمديدها أثناء استمرار معاملات سوق رأس المال الائتماني".

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.