تتصدر المكسيك قائمة الدول المصدرة للسيارات إلى الولايات المتحدة - صورة تعبيرية - رويترز
تتصدر المكسيك قائمة الدول المصدرة للسيارات إلى الولايات المتحدة - صورة تعبيرية - رويترز

بعدما فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رسوما جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة والغير مصنعة محليا، ازداد الاهتمام بمعرفة أبرز الدول التي تصدر السيارات إلى الولايات المتحدة، والموديلات الأكثر مبيعا في السوق المحلي والعالمي.

ووفقا لبيانات وزارة التجارة الأميركية لعام 2024، تتصدر المكسيك قائمة الدول المصدرة للسيارات إلى الولايات المتحدة، نظرا لاحتوائها أيضا على عدة مصانع تابعة لشركات سيارات أميركية.

وبلغ إجمالي صادرات السيارات عام 2024 من المكسيك إلى الولايات المتحدة (78.5) مليار دولار، تليها اليابان (39.7) مليار دولار، ثم كوريا الجنوبية (36.6) مليار دولار، وكندا (31.2) مليار دولار، وألمانيا (24.8) مليار دولار.

ووفقا لموقع متخصص بتحليل بيانات قطاع صناعة السيارات في العالم، فإن الـ10 موديلات الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة عام 2024 هي:

1 تويوتا راف 4
2 فورد أف 150
3 هوندا سي آر في
4 تسلا موديل واي
5 شيفروليه سلفرادو
6 تويوتا كامري
7 تويوتا كورولا
8 نيسان روج (أكس تريل)
9 هوندا سيفيك
10 جي أم سي سييرا

أكثر 10 موديلات مبيعا في العالم عام 2024:

1 تسلا موديل واي
2 تويوتا راف 4
3 هوندا سي آر في
4 تويوتا كورولا
5 تويوتا كورولا كروس
6 تويوتا كامري
7 فورد أف 150
8 تويوتا هايلوكس
9 نيسان سنترا (صاني)
10 تسلا موديل 3

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.