فازت قناة "الحرة" بميدالية فضية في "مهرجانات نيويورك الدولية للتلفزيون والأفلام" 2020 عن فئة "المؤثرات البصرية والصوتية"(Best Animation).

وحصلت الحرة على الجائزة لإبداعها في استخدام تقنية الواقع المعزز في فيديو عن المقاتلة F-35، في فيديو يأخذ المشاهدين في رحلة على متن الطائرة، ويشرح لهم أهميتها وتفوقها التكنولوجي.

وقال السفير ألبرتو فرنانديز، رئيس شبكة الشرق الأوسط للإرسال "MBN"، التي تدير قناة "الحرة" وتشرف عليها، "أصبح استخدام تقنية الواقع المعزز جزءاً أساسيا في نقل الأخبار إلى المشاهدين. وتعمل هذه التقنية على إيضاح وشرح أي قصة إخبارية، مهما كانت معقدة،  بطريقة فنية يسهل فهمها". 

وأضاف فرنانديز أن "لدى MBN فريق خدمات إبداعية موهوب يعمل بشكل وثيق مع قسم الأخبار لإنتاج هذه الفيديوهات المميزة التي لاقت استحسانا منقطع النظير لدى المشاهدين".
 
وتم ترشيح "الحرة" لنهائيات "مهرجانات نيويورك الدولية للتلفزيون والأفلام" عن أربع فئات أخرى، منها حلقة من برنامج "الحرة تتحرى" عن فئة "أفضل تقرير استقصائي وأفضل فيلم وثائقي إنساني"  (Best Investigative Report and Best Documentary—Human Concerns). وتكشف الحلقة كيفية بيع الأطفال الأيزيديين في السوق السوداء. 

ووصلت حلقة "مختلف عليه" حول تأثير اليهودية على الإسلام الى مرحلة النهائيات عن فئة "أفضل تحليل وتعليق" (Best News Analysis/Commentary) ، حيث كشفت عن تأثر الدين الإسلامي الى حد كبير باليهودية. 

كما وصل فريق قسم الخدمات الابداعية إلى مرحلة النهائيات عن فئة "أفضل استخدام للتكنولوجيا"(Best Use of Technology)، عن فيديو حول يوم كولمبوس.
 
انطلقت مهرجانات نيويورك الدولية للتلفزيون والأفلام عام 1957، وتعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في تقييم الأفلام والإنتاج التلفزيوني، وتشجيع المواهب الشابة.

جيفري غدمن
الرئيس التنفيذي لشبكة MBN جيفري غدمن | Source: MBN

في ردٍّ على قرار إلغاء منحة تمويل شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) من قبل الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM)، صرح الرئيس التنفيذي للشبكة، جيفري غدمن قائلاً: "تعد شبكة الشرق الأوسط للإرسال، التي تشمل قناة الحرة ومنصاتها الرقمية، والتي تصل إلى عشرات الملايين من المشاهدين في المنطقة، الصوت الوحيد للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."

وأضاف غدمن في بيان صحفي: "هناك كثير من الجماعات الإرهابية التي تكرهنا، مثل حماس وحزب الله والحوثيون، وكذلك الجماعات المعادية للولايات المتحدة في إيران. وتعزز إيران نفوذها وتوسعها في المنطقة، حيث زادت ميزانيتها لعمليات نشر الأخبار والمعلومات في المنطقة بنسبة 50 بالمئة. وفي مواجهة هذه التحديات، تقف شبكة الشرق الأوسط للإرسال في وجه محاولات نشر العداء ضد الولايات المتحدة."

وقال غدمن: "نحن الوحيدون الذين نروي القصة الأميركية في منطقة تشهد مناخاً إعلامياً يعمه العداء المطلق للولايات المتحدة. فوسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة تحتفل اليوم باستسلام (صوت أميركا) نتيجة إنهاء تمويلنا بشكل مفاجئ."

وأضاف : "أن ميزانية شبكة الشرق الأوسط للإرسال لا تتجاوز تكلفة مروحتين من طراز (أباتشي) وفي هذا الوقت بالذات، لا يجب على أميركا أن تتخلى عن أحد مصادر قوتها."

ووافق الكونغرس الأميركي في 14 من شهر مارس على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي، أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بانهاء اتفاقيات منحة التمويل بشكل مفاجئ.

شبكة "الشرق الأوسط للإرسال" (MBN) مؤسسة إعلامية غير ربحية تأسست عام 2004 تمولها الحكومة الأميركية من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM)، وهي وكالة فيدرالية تعمل على حماية الاستقلالية والنزاهة المهنية لإعلاميي المؤسسة. 

(MBN) شبكة متعددة الوسائط مهمتها تقديم أخبار ومعلومات رصينة باللغة العربية عن الولايات المتحدة، كما تهدف إلى تغطية قضايا حقوق الإنسان والحوكمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير بديل ضروري للتضليل المعلوماتي الذي تبثه الصين وروسيا وإيران. وتسعى (MBN) إلى التواصل مع شعوب المنطقة دعما للحريات العالمية.