بدأت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) فصلاً جديداً، الأحد، بإطلاق برامج جديدة، واعتماد رؤية بصرية عصرية، ونهجا أعلى كفاءة وفاعلية لإنشاء المحتوى الرقمي لجميع المنصات، بما فيها تلفزيون الحرة.

وأطلقت الشبكة حزمة غرافيك جذابة تواكب نهجها الصحفي الذي يواصل حصد الجوائز، ومحتواها المحفز للأذهان، فيما تحث الخطى في اعتماد تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، للانتقال بتجربة المشاهدة إلى مستويات أعلى وأفضل.

وقال رئيس الشبكة، مديرها التنفيذي بالوكالة، الدكتور جيفري غدمن: "إن MBN تقدم أخبارا رصينة باللغة العربية عن الولايات المتحدة، وتغطيات مهمة لقضايا حقوق الإنسان والحكامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبديلاً ضرورياً للتضليل المعلوماتي الذي تبثه الصين وروسيا وإيران". 

وأضاف غدمن: "من شأن صيغ المحتوى الجديدة أن تجذب جمهور الشباب على وجه الخصوص — وترقبوا منا محتوى أعمق كذلك".

وتقدم شاشة الحرة الآن برامج تتناول العلوم والتكنولوجيا، وقضايا اجتماعية أميركية معقدة، وحياة العرب الأميركيين وتجاربهم، وأخرى تعالج معضلات تواجه الدولة والمجتمع في العراق.

 ويرمي محتوى الحرة إلى تحفيز التفاعل وإذكاء النقاشات الحيوية بشأن حلول عملية وإنسانية في الوقت ذاته. وتؤمن MBN بحكم خاضع للمساءلة، وسيادة القانون، والتعددية السياسية، واحترام التنوع.

تابع برامجنا على شاشة الحرة، وموقعها، وتطبيقاتها الهاتفية، والتلفزيونية.

من أبرز البرامج:

  • مختلف عليه: يعود إبراهيم عيسى في موسم جديد ليحاور صناع الفكر ويطرح تساؤلات جريئة عن العادات والتاريخ والفقه، هذه المرة بحلة بصرية جذابة ونمط أكثر سلاسة وقربا من الشباب.

  • المشهد اللبناني: نستمر في الإضاءة على حقائق صعبة وإتاحة منبر للمواطن اللبناني ليرفع صوته بشأن قضايا تتراوح بين السياسي والبيئي، وحتى الطبي.

  • الحكي سوري: في موسم قوي جديد يحكي قصصا عن سوريين يناضلون في وجه الصعاب المعيشية دون أن تخمد لهم همة.. ويستعيدون الشغف ليثبتوا صلابة الروح الوثابة للشعب السوري.

  • حديث الخليج: نناقش التغييرات الاجتماعية في الخليج، والتحديات التي تواجه العائلات في ظل التحولات. نقدم نساء خليجيات ملهمات، ونحلل الواقع المعقد للحريات التي يتجاذبها التقييد من جانب، والانفجار المعلوماتي من جانب آخر.

  • داخل واشنطن: نواصل عرض الواقع المعقد الفريد للنظام الديمقراطي الأميركي ونستضيف صناع القرار والرأي لنناقش قضايا تتراوح بين الهجرة والأمن القومي وتحديات العولمة. وهذه المرة نقدم محتوى رقميا أصيلا رديفا للبرنامج التلفزيوني. 

  • عاصمة القرار: موسم جديد نحو فهم أوثق للسياسة الخارجية الأميركية تجاه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غني بالمناظرات الحية في موضوعات لا تتناولها وسائل الإعلام بالعمق المطلوب.

  • بين نيلين: في موسمه الجديد استعراض أعمق للروح السودانية نغوص فيها في الثقافة والفن والتاريخ، ولا ننسى السياسة.

  • الحرة تتحرى: صحافة استقصائية من طراز رفيع تحقق في قضايا الفساد والتأثير السياسي والانقلابات الاجتماعية بعمق لا يغفل التحليل وصولا إلى الحقيقة الغائبة.

  • اليوم: برنامج صباحي يزاوج الأخبار السياسية بقضايا المعيشة على اتساعها مع توجه واضح نحو الرقمي والاجتماعي، والجديد.

  • حكي وحكايات: حوارات حية مع مؤثرين شباب عن قضايا تهمهم، لا تكتفي بالترفيه، بل تغوص عميقا لتحفيز نقاش جاد.

  • ويه الشباب: شباب العراق، نقضي معهم وقتا كافيا لنفهمهم، ونفهم آمالهم وأحلامهم والتحديات التي يواجهونها.

  • الخطوة الأولى: نقاش جاد في قضايا اجتماعية تشغل العراقيين وبحث عن حلول لمشكلات نعيشها، لكن قليلين يناقشونها على الملأ. 

  • حلمي وحلمك: يأخذك في رحلات لافتة لشباب من لبنان ومصر إلى الجزائر والمغرب، يتحدون واقعهم والقيود الاجتماعية المفروضة عليهم لتزهر أحلامهم مشروعات أعمال وتنمية ومناصرة لصالح الأقل حظا. حكايات التحدي هذه ستلهمك وترسم صورة قوية لشجاعة ومرونة الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

  • غد مشرق: يقدم هذا البرنامج صورة مشرقة لروح الابتكار في المجتمع الأميركي. من الطب إلى التكنولوجيا المالية وهندسة العمارة، نقدم لمحة عن مستقبل مشرق تشق الطريق إليه تكنولوجيا مذهلة.

جيفري غدمن
الرئيس التنفيذي لشبكة MBN جيفري غدمن | Source: MBN

في ردٍّ على قرار إلغاء منحة تمويل شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) من قبل الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM)، صرح الرئيس التنفيذي للشبكة، جيفري غدمن قائلاً: "تعد شبكة الشرق الأوسط للإرسال، التي تشمل قناة الحرة ومنصاتها الرقمية، والتي تصل إلى عشرات الملايين من المشاهدين في المنطقة، الصوت الوحيد للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."

وأضاف غدمن في بيان صحفي: "هناك كثير من الجماعات الإرهابية التي تكرهنا، مثل حماس وحزب الله والحوثيون، وكذلك الجماعات المعادية للولايات المتحدة في إيران. وتعزز إيران نفوذها وتوسعها في المنطقة، حيث زادت ميزانيتها لعمليات نشر الأخبار والمعلومات في المنطقة بنسبة 50 بالمئة. وفي مواجهة هذه التحديات، تقف شبكة الشرق الأوسط للإرسال في وجه محاولات نشر العداء ضد الولايات المتحدة."

وقال غدمن: "نحن الوحيدون الذين نروي القصة الأميركية في منطقة تشهد مناخاً إعلامياً يعمه العداء المطلق للولايات المتحدة. فوسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة تحتفل اليوم باستسلام (صوت أميركا) نتيجة إنهاء تمويلنا بشكل مفاجئ."

وأضاف : "أن ميزانية شبكة الشرق الأوسط للإرسال لا تتجاوز تكلفة مروحتين من طراز (أباتشي) وفي هذا الوقت بالذات، لا يجب على أميركا أن تتخلى عن أحد مصادر قوتها."

ووافق الكونغرس الأميركي في 14 من شهر مارس على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي، أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بانهاء اتفاقيات منحة التمويل بشكل مفاجئ.

شبكة "الشرق الأوسط للإرسال" (MBN) مؤسسة إعلامية غير ربحية تأسست عام 2004 تمولها الحكومة الأميركية من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM)، وهي وكالة فيدرالية تعمل على حماية الاستقلالية والنزاهة المهنية لإعلاميي المؤسسة. 

(MBN) شبكة متعددة الوسائط مهمتها تقديم أخبار ومعلومات رصينة باللغة العربية عن الولايات المتحدة، كما تهدف إلى تغطية قضايا حقوق الإنسان والحوكمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير بديل ضروري للتضليل المعلوماتي الذي تبثه الصين وروسيا وإيران. وتسعى (MBN) إلى التواصل مع شعوب المنطقة دعما للحريات العالمية.