صورة من مكتب قناة الحرة في فرجينيا
صورة من مكتب قناة الحرة في فرجينيا

أعلن الدكتور جيفري غدمن، الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)، السبت، عن تقليص عدد موظفي الشبكة، اضطراريا، بشكل كبير، ما سيجبرها على خفض إنتاجها التلفزيوني والرقمي لتواصل العمل بعدد قليل جدا من الموظفين، وذلك لاستمرار الوكالة الأميركية للإعلام الدولي، في وقف تحويل ميزانية الشبكة التي أقرها الكونغرس.

وقال غدمن: "لم يُترك لنا خيار آخر سوى إجراء هذه التخفيضات. لقد وافق الكونغرس على تمويلنا في الرابع عشر من مارس. لكن هذا التمويل قُطع فجأة وبشكل غير قانوني في اليوم التالي من قبل ما تسمى بـ "إدارة كفاءة الحكومة" ومن قبل كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا".

وتابع غدمن: "بما أن السيدة ليك ترفض الاجتماع بنا أو التحدث إلينا، فإننا نستنتج أنها تعتزم خنقنا ماليا، ما يجعلنا بالتالي غير قادرين على دفع رواتب موظفينا الذين يعملون بتفان واجتهاد".

وأضاف: "نعتمد على الكونغرس والمحاكم لإنقاذ مستقبل MBN".

تأسست MBN في عام 2003. وتصل تقارير وبرامج الشركة إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعيا في 22 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال رئيس مجلس الإدارة المؤقت، السفير السابق رايان كروكر: "MBN كنز دفين من المواهب والخبرات وأصل من أصول الأمن القومي. المسار الذي أُجبرنا على سلوكه لا معنى له".

وقال غدمن: "وسائل الإعلام في الشرق الأوسط تعشش فيها معاداة أميركا. MBN بديل وازن، لا معنى لقتله وفتح المجال لخصوم أميركا والمتطرفين الإسلاميين".

نبذة عن شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)

MBN هي مؤسسة إعلامية متعددة الوسائط تتمثل مهمتها في تزويد الجمهور بأخبار باللغة العربية حول الولايات المتحدة، وتغطية مهمة لقضايا حقوق الإنسان والحكم الرشيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقدم بديلا أساسيا للتضليل الذي تقدمه الصين وروسيا وإيران. تسعى MBN إلى إعلام شعوب المنطقة وإشراكها والتواصل معها لدعم الحريات العالمية.

MBN هي مؤسسة إعلامية غير ربحية ممولة من الحكومة الأميركية من خلال منحة من USAGM، وهي وكالة فيدرالية مستقلة. تعتبر USAGM بمثابة جدار حماية لاستقلالية الصحفيين ونزاهتهم المهنية.

الحرة

أصدر قاضٍ فيدرالي في المحكمة الإقليمية لمقاطعة كولومبيا حكماً يُلزم الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM) بصرف الأموال التي خصصها الكونغرس لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN).

وفي قرار يتعلق بشبكتي MBN وإذاعة آسيا الحرة، أصدر القاضي رويس لامبرث، لصالح الشبكتين، أمراً قضائياً أولياً، طالب فيه الوكالة الأميركية للإعلام الدولي بـ "إعادة منح التمويل للسنة المالية 2025... بما يضمن قدرة هذه الوسائل الإعلامية الدولية على تقديم أخبار دائمة الموثوقية والدقة والموضوعية والشمول".

وأعرب رئيس MBN ومديرها التنفيذي، الدكتور جيفري غدمين عن سعادته بأن المحكمة قضت لصالح MBN. وقال "هذه خطوة أساسية أولى لجعل صوت أميركا الفريد، متاحا بالكامل، لجمهور MBN في الشرق الأوسط. نحن الآن خطوة أقرب إلى العودة الكاملة للعمل".

وكان الكونغرس قد خصص تمويلا لشبكة MBN بتاريخ 14 مارس 2025، لكن التمويل قطعته بشكل مفاجئ وغير قانوني، في اليوم التالي، ما تعرف بـ"هيئة الكفاءة الحكومية"، وكاري ليك، المستشارة الأولى في USAGM. وبسبب هذا الانقطاع في التمويل، اضطرت MBN إلى تسريح أكثر من 90% من موظفيها في 12 أبريل.

شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)

شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) هي مؤسسة إعلامية متعددة المنصات، تهدف إلى إطلاع الجمهور على أخبار الولايات المتحدة باللغة العربية، وتسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان والحكم الرشيد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير بديل أساسي للمعلومات المضللة التي تروج لها الصين وروسيا وإيران. وتسعى MBN إلى إطلاع شعوب المنطقة والارتباط والتواصل معها دعما للحريات الأساسية.

MBN هي مؤسسة إعلامية غير ربحية تموَّلها الحكومة الأميركية عبر منحة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي USAGM، وهي وكالة فدرالية مستقلة مخولة بضمان نزاهة وسائل الإعلام الممولة منها واستقلاليتها المهنية.