أعرب المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي عن خشيته من أن تتحول سورية إلى صومال جديدة ما لم تحل الأزمة التي تعصف بها منذ 19 شهرا، محذرا من سيناريو فيه أمراء حرب وميليشيات لملء الفراغ الذي سيخلفه انهيار الدولة.
وقال الإبراهيمي الذي عين في أغسطس/آب الماضي مبعوثا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية: "لا أريد الذهاب بعيدا في التشاؤم لكن الوضع في سورية خطرا جدا. الشعب السوري يعاني معاناة كبيرة جدا. الناس تتحدث عن خطر تقسيم في سورية .انأ لا أرى تقسيما".
وأضاف الإبراهيمي "أعتقد انه إذا لم تعالج هذه القضية معالجة صحيحة الخطر هو الصوملة وليس التقسيم أي انهيار الدولة وظهور أمراء حرب وميليشيات وتشكيلات مقاتلة."
وكان الإبراهيمي خلف الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان في مهمة المبعوث الدولي إلى سورية وهي مهمة أضحت أكثر تعقيدا بسبب الخلافات الدولية والإقليمية بشأن الكيفية التي ينبغي أن تحل بها الأزمة.
وبدأت الأزمة في سورية على شكل انتفاضة سلمية ضد حكم الرئيس بشار الأسد مستوحاة من الثورات العربية لكنها ما لبثت أن تحولت إلى حرب أهلية قتل فيها ما يقدر بنحو 32 ألف شخص.
وكان الإبراهيمي قد دعا في القاهرة الأحد الماضي إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يقوم على أساس اتفاق توصلت إليه القوى الكبرى في يونيو/حزيران لتشكيل حكومة انتقالية سورية.
واستخدمت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الأمن حق النقض الفيتو لمنع صدور ثلاثة قرارات أيدها الغرب تدين حكومة الأسد. ولم يحدد إعلان جنيف ما إذا كان هناك أي دور سيلعبه الأسد في سورية بالمستقبل.
وقال الإبراهيمي الذي عين في أغسطس/آب الماضي مبعوثا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية: "لا أريد الذهاب بعيدا في التشاؤم لكن الوضع في سورية خطرا جدا. الشعب السوري يعاني معاناة كبيرة جدا. الناس تتحدث عن خطر تقسيم في سورية .انأ لا أرى تقسيما".
وأضاف الإبراهيمي "أعتقد انه إذا لم تعالج هذه القضية معالجة صحيحة الخطر هو الصوملة وليس التقسيم أي انهيار الدولة وظهور أمراء حرب وميليشيات وتشكيلات مقاتلة."
وكان الإبراهيمي خلف الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان في مهمة المبعوث الدولي إلى سورية وهي مهمة أضحت أكثر تعقيدا بسبب الخلافات الدولية والإقليمية بشأن الكيفية التي ينبغي أن تحل بها الأزمة.
وبدأت الأزمة في سورية على شكل انتفاضة سلمية ضد حكم الرئيس بشار الأسد مستوحاة من الثورات العربية لكنها ما لبثت أن تحولت إلى حرب أهلية قتل فيها ما يقدر بنحو 32 ألف شخص.
وكان الإبراهيمي قد دعا في القاهرة الأحد الماضي إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يقوم على أساس اتفاق توصلت إليه القوى الكبرى في يونيو/حزيران لتشكيل حكومة انتقالية سورية.
واستخدمت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الأمن حق النقض الفيتو لمنع صدور ثلاثة قرارات أيدها الغرب تدين حكومة الأسد. ولم يحدد إعلان جنيف ما إذا كان هناك أي دور سيلعبه الأسد في سورية بالمستقبل.