كشفت وسائل إعلام أميركية تفاصيل جديدة للاستقالة المفاجئة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA ديفيد بتريوس بعد كشف رسائل تهديد وجهتها امرأة يعتقد أنها عشيقته لامرأة أخرى كانت تعتبرها تهديدا لعلاقتها به.
وقالت مصادر أميركية إن المرأة الأخرى هي جيل كيلي (37 عاما) وتعمل "مساعدة ارتباط" في قاعدة جوية في فلوريدا وكانت لها كما يبدو علاقة صداقة طويلة مع بتريوس لكن ليس لها أي صفة رسمية في الجيش.
وتوجهت كيلي قبل بضعة أشهر إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI لطلب الحماية ومعرفة الجهة المرسلة بعد أن شعرت بالخوف من هذه الرسائل التي تبين أن من أرسلتها هي باولا برودويل وهي ضابط سابق في الجيش وكانت تحضر السيرة الذاتية لبتريوس .
وقالت كيلي في بيان لشبكة ABC إن صداقة عائلتها مع عائلة بتريوس تعود إلى خمس سنوات مضيفة "نحترم خصوصيته وخصوصية عائلته ونريد المثل لنا ولأولادنا الثلاثة".
وكشف تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي أن رسائل برودويل تتضمن إيحاءات جنسية واضحة مع بتريوس ما أثار مخاوف من احتمال حصول خرق أمني إذا تمكن شخص من الوصول إلى الحساب الشخصي للبريد الالكتروني لمدير CIA .
وأوضح مسؤول حكومي لصحيفة نيويورك بوست أن الرسائل الالكترونية تتضمن لغة مثل "أنا أعلم ما قمت به" أو "ابقي بعيدة عن الرجل".
ومن المقرر أن يطلع مسؤولون كبار من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية الثلاثاء أعضاء الكونغرس على تحقيقهم حول القضية.
وتساءل بيتر كينغ العضو البارز في لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب عن أسباب تأخر FBI عدة أشهر لإبلاغ إدارة أوباما بالأمر.
وقال مسؤول في الكونغرس اطلع على القضية بدون الكشف عن اسمه لصحيفة "نيويورك تايمز"، "لم يبدأ الأمر ببتريوس، لكن في سياق التحقيق ظهر اسمه".
وقال مسؤولون إن مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر أبلغ بالوضع مساء الثلاثاء تزامنا مع ليلة إعادة انتخاب أوباما.
وبحث كلابر الأمر الأربعاء مع بتريوس ونصحه بأن "الأمر الصائب هو الاستقالة" كما قال مسؤول في الاستخبارات لصحيفة نيويورك تايمز.
ولم يبلغ أوباما بالوضع إلا صباح الخميس كما أعلن البيت الأبيض.
واعترف بتريوس الذي يعتبر مهندس استراتيجية الولايات المتحدة في العراق بإقامة علاقة خارج إطار الزواج.
وكان من المقرر أن يمثل بتريوس يوم الخميس للإدلاء بإفادته حول الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي في ليبيا.
وقالت مصادر أميركية إن المرأة الأخرى هي جيل كيلي (37 عاما) وتعمل "مساعدة ارتباط" في قاعدة جوية في فلوريدا وكانت لها كما يبدو علاقة صداقة طويلة مع بتريوس لكن ليس لها أي صفة رسمية في الجيش.
وتوجهت كيلي قبل بضعة أشهر إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI لطلب الحماية ومعرفة الجهة المرسلة بعد أن شعرت بالخوف من هذه الرسائل التي تبين أن من أرسلتها هي باولا برودويل وهي ضابط سابق في الجيش وكانت تحضر السيرة الذاتية لبتريوس .
وقالت كيلي في بيان لشبكة ABC إن صداقة عائلتها مع عائلة بتريوس تعود إلى خمس سنوات مضيفة "نحترم خصوصيته وخصوصية عائلته ونريد المثل لنا ولأولادنا الثلاثة".
وكشف تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي أن رسائل برودويل تتضمن إيحاءات جنسية واضحة مع بتريوس ما أثار مخاوف من احتمال حصول خرق أمني إذا تمكن شخص من الوصول إلى الحساب الشخصي للبريد الالكتروني لمدير CIA .
وأوضح مسؤول حكومي لصحيفة نيويورك بوست أن الرسائل الالكترونية تتضمن لغة مثل "أنا أعلم ما قمت به" أو "ابقي بعيدة عن الرجل".
ومن المقرر أن يطلع مسؤولون كبار من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية الثلاثاء أعضاء الكونغرس على تحقيقهم حول القضية.
وتساءل بيتر كينغ العضو البارز في لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب عن أسباب تأخر FBI عدة أشهر لإبلاغ إدارة أوباما بالأمر.
لم يبدأ الأمر ببتريوس، لكن في سياق التحقيق ظهر اسمه
مسؤول أميركي
وقال مسؤولون إن مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر أبلغ بالوضع مساء الثلاثاء تزامنا مع ليلة إعادة انتخاب أوباما.
وبحث كلابر الأمر الأربعاء مع بتريوس ونصحه بأن "الأمر الصائب هو الاستقالة" كما قال مسؤول في الاستخبارات لصحيفة نيويورك تايمز.
ولم يبلغ أوباما بالوضع إلا صباح الخميس كما أعلن البيت الأبيض.
واعترف بتريوس الذي يعتبر مهندس استراتيجية الولايات المتحدة في العراق بإقامة علاقة خارج إطار الزواج.
وكان من المقرر أن يمثل بتريوس يوم الخميس للإدلاء بإفادته حول الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي في ليبيا.