عرض لتكنولوجيا مراقبة خط المرمى الجديدة
عرض لتكنولوجيا مراقبة خط المرمى الجديدة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه سيستخدم تكنولوجيا مراقبة خط المرمى لأول مرة في كأس العالم للأندية يوم الخميس بين هيروشيما وأوكلاند سيتي في اليابان.
 
وستوفر شركة هوك أي، التي تستخدم التكنولوجيا الخاصة بها بشكل واسع في منافسات الكريكيت والتنس، وشركة غول ريف التكنولوجيا التي تعتمد على وجود شريحة في الكرة وموجات مغناطيسية منخفضة حول المرمى. وسيتم تشغيل النظام في استادي تويوتا ويوكوهاما.
 
وقال المدير الإداري لشركة هوك أي ستيف كارتر لوكالة رويترز "الشيء المهم هو أن تعمل هذه التكنولوجيا بشكل جيد قدر الإمكان وألا تحدث إي مشاكل".
 
وفي ظل مشاركة تشيلسي بطل أوروبا، الذي كان لاعبوه في قلب الجدل في عدة مناسبات بشأن عبور الكرة لخط المرمى في السنوات الأخيرة، في منافسات البطولة التي ستقام باليابان فإن تلك التكنولوجيا ستخضع لتفحص شديد.
 
وقال كارتر "شركة هوك أي ستضع سبع كاميرات في إطار المرمى الواحد. آنت تتحدث عن فارق قد يقدر بالمليمتر وهذا يعد أمرا ضروريا لمنافسات كرة القدم".
 
وأشار كارتر إلى واقعة إبعاد كرة جون تيري من على خط المرمى في المباراة التي فازت بها انكلترا على أوكرانيا 1-صفر في بطولة أوروبا 2012 كنموذج للدقة المطلوبة لاتخاذ القرار الصحيح.
 
وقال كارتر "إذا نظرت إلى واقعة جون تيري فإننا قمنا بقياسها باستخدام اللقطات التلفزيونية ووجدنا أن الكرة تجاوزت خط المرمى بفارق 25 مليمتر".
 
وأضاف "هذا أمر تم أخذه في الحسبان في نظامنا.. لأننا ننظر إلى فارق مليمترين أو ثلاثة أو أربعة في ظل هذا السيناريو. كرة القدم تحتاج لمثل هذا المستوى".
 
وكان الفيفا قد قاوم الضغوط لتطبيق التكنولوجيا والتي استخدمت بنجاح في عدة رياضات من بينها الكريكيت والتنس والرغبي وكرة القدم الأميركية لعدة سنوات.
 
إلا أن عدم احتساب هدف لامبارد في مباراة انكلترا وألمانيا في جنوب إفريقيا استدعى استجابة الفيفا للمطالب في النهاية.
 
وقال الأمين العام للفيفا جيروم فالك للصحافيين "ما حدث في كأس العالم 2010 لن يحدث ثانية"، مشيرا إلى أن "ملايين الأشخاص  شاهدوا أن الكرة تجاوزت خط المرمى تماما، وتعجبوا من السبب لعدم رؤية الحكم للكرة".