مسلمو "شيكاغو" يدشنون حملة دفاع عن معني "الجهاد"
مسلمو "شيكاغو" يدشنون حملة دفاع عن معني "الجهاد"

عام يطوي صفحاته وآخر قادم يتطلع فيه المسلمون في الولايات المتحدة إلى طي  صفحات  الصورة النمطية عنهم  والمضي قدما نحو بناء تجربة تعايش تقوم  على الحوار والانفتاح والاحترام المتبادل.

تفاصيل أوفى في التقرير التالي لقناة "الحرة":


​​

الناشطة المصرية منى الطحاوي(يمين) أثناء محاولة رش سائل على ملصق إعلاني
الناشطة المصرية منى الطحاوي(يمين) أثناء محاولة رش سائل على ملصق إعلاني

اعتقلت شرطة نيويورك الناشطة الأميركية المصرية منى الطحاوي أثناء محاولتها طمس إعلان يساند إسرائيل في محطة لقطارات الأنفاق في ميدان تايمز سكوير بنيويورك.

وانتشر شريط فيديو على موقع يوتيوب يظهر سيدة تدعى باميلا هول وهي مؤيدة للحملة المروجة للإعلان، وهي تحاول منع الطحاوي من رش سائل لطمس معالمه.

ويقول الإعلان الذي انتشر على جدران عشر محطات لقطارات الأنفاق في نيويورك بعد الحصول على حكم قضائي يسمح بذلك، "في أي معركة بين الرجل المتحضر والهمجي.. ادعم الرجل المتحضر، ادعم إسرائيل واهزم الجهاد".

ويظهر الفيديو قيام هول التي كانت تحمل كاميرا في يدها، بمحاولة الوقوف كحاجز بين الطحاوي والملصق وسألتها "هل لديك الحق في رش الملصق؟" فردت الطحاوي بـ"نعم" مضيفة "نعم لدي الحق أن اعبر عن نفسي ضد العنصرية والكراهية".

واستمر الجدل بين الطحاوي التي تعمل كناشطة في مجال حقوق المرأة وهول حتى قامت الأخيرة بدفع الطحاوي باستخدام الكاميرا التي تحملها فيما ظهر اثنان من رجال الشرطة أحدهما من شرطة نيويورك والآخر من شرطة النقل وقاما بتوقيف الطحاوي.

ويظهر الشريط الطحاوي أثناء اعتقالها وهي تقول للشرطة"هذا ما يحدث عندما تتظاهر بلا عنف في  أميركا"مضيفة أنها حاولت إبعاد باميلا عن طريقها بلا عنف لكنها رفضت.

وقالت منى الطحاوي في حسابها على موقع تويتر إنها في طريقها للمحكمة بتهمة ارتكاب جنحة وتوقعت الإفراج عنها دون الحاجة إلى كفالة.

وبحسب صحيفة نيويورك بوست ، فإن باميلا هول من أنصار باميلا جيلير المسؤولة عن منظمة محافظة تدعم إسرائيل وتدعى "المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية" وهي المسؤولة عن تمويل هذا الإعلان المثير للجدل والذي تم تشويه العديد من نسخه في محطات أخرى للأنفاق في نيويورك.

ويأتي هذا الإعلان بعد سلسلة احتجاجات في عدد من دول العالم في أعقاب بث فيديو على الانترنت اعتبره المسلمون مسيئا لدينهم وكذلك نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد في مجلة فرنسية ساخرة.