إحدى الحملات الأميركية لنبذ التعصب ضد الإسلام
إحدى الحملات الأميركية لنبذ التعصب ضد الإسلام

في مسجد مدينة دنفر الرئيسي، وعشية عيد الميلاد، التقى ثلاثة رجال دين، مسيحي ومسلم ويهودي، لإطلاق هذه الحملة بعنوان "أحب جارك" (Love Thy Neighbor) والتي تهدف إلى مكافحة الحملات المعادية للإسلام والتي تدعمها مبادرة الدفاع عن الحرية الأميركية (American Freedom Defense Initiative). ونشر عدد من الملصقات التابعة للحملة المعادية للإسلام في مترو نيويورك وواشنطن.
 
يشار إلى أن جمعية مسلمي كولورادو تبرعت بمبلغ خمسة آلاف دولار لحملة "أحب جارك" والتي تركز على المحبة كمفهوم مشترك بين الديانات الثلاث.
 
هذا وقد تبنى رجال دين ومجموعات دينية أخرى هذه الرسالة، مشيرين إلى أن هدف إطلاق الحملة، خلال موسم الأعياد الزاخر بالمحبة والتفاهم، للتفاعل مع المآسي الوطنية الأخيرة، ولتحل محل الحملة المناهضة للإسلام والتي وضعت ملصقات إعلانية في محطات للحافلات والقطارات الشهر الماضي.
 
وقال جو بلاك الحاخام الأكبر في معبد إيمانويل إن "بلادنا تعاني من الانقسامات الكثيرة.. والكراهية التي لن تؤدي إلا لمزيد من العنف وتفكك المجتمع".

وبلاك هو أحد المشاركين في هذه الحملة إلى جانب إمام جمعية مسلمي كولورادو كريم أبو زيد والمدير التنفيذي لتحالف الأديان في كولورادو جيريمي شيفر.
 
وقد حذا القائمون على هذه الحملة حذو عدد من المجموعات الدينية في أماكن مختلفة من الولايات المتحدة احتجاجا على الإعلانات المعادية للإسلام.
 
وقد لفتوا خلال إطلاق حلمتهم إلى وجود حاجة ماسة لنبذ التعصب ضد الإسلام، خصوصا وأن جرائم الكراهية ضد المسلمين وصلت مستويات غير مسبوقة. في الوقت نفسه، أصبح الخطاب المعادي للإسلام شائعا في وسائل الإعلام الرئيسية.