يشتهر لبنان بغابات شجر الأرز التي تعود للحقبة السومرية قبل 4500 عام، لكن مساحة تلك الغابات تراجعت بشكل كبير وأضحى وجودها مقتصرا على مناطق جبلية محدودة.
وتعد شجرة الأرز التي تتوسط علم لبنان رمزا وطنيا ومن هذا المنطلق تحاول الحكومة اللبنانية إعادة الاعتبار لغابات الأرز التي كانت تغطي أجزاء واسعة من البلاد، فوضعت برنامجا لزيادة رقعة غابات الأرز بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2020.
وإلى جانب الجهود الحكومية تحاول منظمات مدنية محلية وأخرى دولية بينها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن تعيد زرع شجر الأرز وتنمية غاباته.
وقال رئيس الجمعية اللبنانية للغابات والتنمية وحماية البيئة هشام سلمان في لقاء مع إذاعة صوت أميركا، إن برنامج الحكومة المعروف باسم "لبنان الأخضر" تمكن من توحيد البلاد بمختلف طوائفها الدينية وكتلها السياسية، وتابع "لقد أعجب سكان المدن بفكرة أن يكون وطنهم أخضر، كما يريدون أن يروه أكثر اخضرارا، لذلك فهم معجبون بفكرة غرس المزيد من الأشجار".
وكثيرا ما تتعرض غابات الأرز لحرائق أسهمت بشكل كبير في تقليص مساحتها، وفي هذا الإطار أشار سليمان إلى أن التغيرات المناخية مسؤولة عن طول مدة موسم حرائق الغابات.
وأردف قائلا "لاحظنا أن التغيرات المناخية تؤثر على الغابات، في الماضي كان موسم الحرائق يبدأ ما بين شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز، أما في الـ20 سنة الأخيرة، فيبدأ موسم حرائق الغابات في شهر مارس/آذار".
وتلعب غابات الأرز دورا مهما في الحفاظ على التوازن البيئي في لبنان، إذ تساعد على تثبيت التربة واستمرار انسياب المياه المتدفقة من الينابيع الجبلية.
ويحاول لبنان غرس مليون شجرة سنويا بمساعدة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ضمن برنامج ساهم في مضاعفة أمد شتائل الأرز وأشجار أخرى.
وكشف مدير برامج البيئية بمكتب الوكالة في لبنان هيت كوسغروف عن طبيعة المساعدة الأميركية، وقال "تتعاون الوكالة مع إدارة الغابات الأميركية لتنفيذ برنامج بقيمةا 12 مليون دولار لمدة أربع سنوات، والهدف زيادة مساحة الغابات اللبنانية واستعادة رونقها".
ويبقى شجر الأرز حكاية لبنانية عمرها آلاف السنين، تتحدى التغيرات المناخية والتطور السكاني وتبدل النظم السياسية.
وتعد شجرة الأرز التي تتوسط علم لبنان رمزا وطنيا ومن هذا المنطلق تحاول الحكومة اللبنانية إعادة الاعتبار لغابات الأرز التي كانت تغطي أجزاء واسعة من البلاد، فوضعت برنامجا لزيادة رقعة غابات الأرز بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2020.
وإلى جانب الجهود الحكومية تحاول منظمات مدنية محلية وأخرى دولية بينها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن تعيد زرع شجر الأرز وتنمية غاباته.
وقال رئيس الجمعية اللبنانية للغابات والتنمية وحماية البيئة هشام سلمان في لقاء مع إذاعة صوت أميركا، إن برنامج الحكومة المعروف باسم "لبنان الأخضر" تمكن من توحيد البلاد بمختلف طوائفها الدينية وكتلها السياسية، وتابع "لقد أعجب سكان المدن بفكرة أن يكون وطنهم أخضر، كما يريدون أن يروه أكثر اخضرارا، لذلك فهم معجبون بفكرة غرس المزيد من الأشجار".
وكثيرا ما تتعرض غابات الأرز لحرائق أسهمت بشكل كبير في تقليص مساحتها، وفي هذا الإطار أشار سليمان إلى أن التغيرات المناخية مسؤولة عن طول مدة موسم حرائق الغابات.
وأردف قائلا "لاحظنا أن التغيرات المناخية تؤثر على الغابات، في الماضي كان موسم الحرائق يبدأ ما بين شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز، أما في الـ20 سنة الأخيرة، فيبدأ موسم حرائق الغابات في شهر مارس/آذار".
وتلعب غابات الأرز دورا مهما في الحفاظ على التوازن البيئي في لبنان، إذ تساعد على تثبيت التربة واستمرار انسياب المياه المتدفقة من الينابيع الجبلية.
ويحاول لبنان غرس مليون شجرة سنويا بمساعدة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ضمن برنامج ساهم في مضاعفة أمد شتائل الأرز وأشجار أخرى.
وكشف مدير برامج البيئية بمكتب الوكالة في لبنان هيت كوسغروف عن طبيعة المساعدة الأميركية، وقال "تتعاون الوكالة مع إدارة الغابات الأميركية لتنفيذ برنامج بقيمةا 12 مليون دولار لمدة أربع سنوات، والهدف زيادة مساحة الغابات اللبنانية واستعادة رونقها".
ويبقى شجر الأرز حكاية لبنانية عمرها آلاف السنين، تتحدى التغيرات المناخية والتطور السكاني وتبدل النظم السياسية.