الفقر هو السبب الأول الذي يدفع عددا من المصريين لبيع أعضائهم
الفقر هو السبب الأول الذي يدفع عددا من المصريين لبيع أعضائهم

كشفت منظمة الصحة العالمية أن مصر تعتبر واحدة من بين خمس بؤر عالمية للاتجار بالأعضاء البشرية، مشيرة إلى أنه يتم سنويا إجراء 1500 عملية زرع أعضاء غير قانونية.

ويرى المراقبون أن الفقر هو السبب الأول الذي يدفع عددا من المصريين لبيع أعضائهم لمرضى عرب وأجانب مقابل مبالغ مادية هزيلة.

في المقابل، تنتشر عمليات بيع الأعضاء أو سرقتها من خلال عصابات منظمة تضم مستشفيات وأطباء وسماسرة بالإضافة إلى سوق مفتوحة من البائعين الفقراء. وما يوسع دائرة الاتجار بالأعضاء ارتفاع حالات تهريب الأفارقة عبر الحدود المصرية حيث يجبرون على بيع أعضائهم أو يقتلون ثم تسرق منهم.

وعلى الرغم من أن مصر أقرت قانونا ينظم زراعة الأعضاء ويغلظ عقوبة الاتجار  بها، إلا أن كثيرين يرون أن أدوات تطبيق القانون تواجه صعوبة على الأرض في ظل تحايل العصابات.

ويخشى كثيرون من اتساع نطاق تجارة الأعضاء في مصر حيث 12 في المئة من المواطنين مصابون إما بفيروس سي أو بي الكبدى وأن ربعهم سيقف في طابور زرع الكبد خلال سنوات، كما أن هناك نحو 28 ألف مصري في أشد الحاجة إلى زرع كلى.

نظرة وراء كواليس تجارة الأعضاء البشرية 

أجرى برنامج "نبض الشارع" لقاء حصريا مع أحد أعضاء مافيا تجارة الأعضاء في مصر لتسليط الضوء على سوق تجاري لا يعلم الكثير عن انتشاره في المجتمع.



سرقة الكلى أثناء العمليات الجراحية

المواطن المصري سمير البحيري الذي سرقت منه كليتة أثناء خضوعه لعملية فتاق، يتحدث عن تجربته ومعاناته جراء ما حدث له.




لقاء مع مدير المركز المصري لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة تحدث فيه عن موقع مصر على خارطة تجارة الأعضاء البشرية.



أعضاء المتوفي قد تكون مصدر حياة

تلقي الدكتورة إيمان أخصائية رزاعة الكبد بمستشفى جامعة عين شمس الضوء على أهمية التبرع بأعضاء الأشخاص الحديثي الوفاة، وهو مفهوم غير متعارف عليه في المجتمع المصري، كما قالت.



البعد الديني لزراعة الأعضاء البشرية

وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة سابقا سالم عبد الجليل يتحدث عن البعد الديني لتداول الأعضاء البشرية والفرق بين التبرع بالعضو وشرائه في الشريعة الإسلامية.



كلية جديدة تساوي حياة جديدة

محمود مريض الفشل الكلوي المزمن يتحدث عن معاناته للحصول على المال الكافي للقيام بعملية زرع كلية جديدة.