تظاهرت الخميس الماضي حوالي ثلاثين سيدة في العاصمة الجزائرية للترويج للباس الجزائري التقليدي "الحايك" للفت الانتباه إلى الأزياء المستوردة التي يرى جزائريون أنها غريبة على المجتمع الجزائري.
وانطلقت التظاهرة من وسط مدينة القصبة إلى مكتب البريد الرئيسي في المدينة حيث ارتدت المشاركات ثيابا بيضاء من رؤوسهن إلى أخمص أقدامهن وغطين وجوههن جزئيا بقطع من القماش المطرز وهتفن "عاشت الجزائر جزائرية".
وهذا تقرير أجراه التلفزيون الجزائري عن "الحايك":
وقالت إحدى المتظاهرات لوكالة رويترز "نريد أن نتخلص من هذه الملابس القاتمة والخانقة التي تأتينا من السعودية وأن نعود إلى لباس الحايك التقليدي الذي يعد مصدر اعتزاز للمرأة الجزائرية".
وقالت منظمة التظاهرة، وهي رسامة تدعى سعاد "أرغب في أن نعطي لباس الحايك قيمته".
وترى الشابة العشرينية ريم الموظفة في موقع ثقافي أن "لباس الحايك ذو جذور تركية لكنه تحول منذ قرون إلى لباس تقليدي في الجزائر إبان الوجود العثماني. واليوم بات هذا اللباس حكرا على النساء العجوزات".
وقالت جزائرية أخرى شاركت في الحملة تدعى فتيحة "هذا هو لباسنا في الماضي. تقاليدنا. هكذا كنا في الماضي. كنا نلتحف. كانت الفتاة ترتدي الحايك بمجرد بلوغها سن الرابعة عشرة.أما الآن فأصبحنا نرتدي الحجاب".
واستبدل الحايك بالحجاب التقليدي مع انتشار المد الديني في الجزائر في فترة التسعينيات، وأصبح نمطا اجتماعيا تتعدد أشكاله وتصاميمه المختلفة.
كما سجل المجتمع الجزائري ظاهرة لم تكن معروفة له وهي ارتداء النقاب، أي اللباس الذي يستر كل جسد المرأة وشعرها وكفيها فلا يظهر منها سوى عينيها.
قيمة "ثورية"
إضافة إلى القيمة التقليدية للحايك، يشير عبد القادر عاشور رئيس جمعية "الحضرية" التي تعني بالتراث إلى القيمة "الثورية" له.
ويقول "كانت المرأة الجزائرية تحمل القنابل والرشاشات تحت هذا اللباس، وهي من كان ينقل هذه الأسلحة لمقاومة الاستعمار الفرنسي" أثناء الثورة الجزائرية.
وانطلقت التظاهرة من وسط مدينة القصبة إلى مكتب البريد الرئيسي في المدينة حيث ارتدت المشاركات ثيابا بيضاء من رؤوسهن إلى أخمص أقدامهن وغطين وجوههن جزئيا بقطع من القماش المطرز وهتفن "عاشت الجزائر جزائرية".
وهذا تقرير أجراه التلفزيون الجزائري عن "الحايك":
وقالت إحدى المتظاهرات لوكالة رويترز "نريد أن نتخلص من هذه الملابس القاتمة والخانقة التي تأتينا من السعودية وأن نعود إلى لباس الحايك التقليدي الذي يعد مصدر اعتزاز للمرأة الجزائرية".
وقالت منظمة التظاهرة، وهي رسامة تدعى سعاد "أرغب في أن نعطي لباس الحايك قيمته".
وترى الشابة العشرينية ريم الموظفة في موقع ثقافي أن "لباس الحايك ذو جذور تركية لكنه تحول منذ قرون إلى لباس تقليدي في الجزائر إبان الوجود العثماني. واليوم بات هذا اللباس حكرا على النساء العجوزات".
وقالت جزائرية أخرى شاركت في الحملة تدعى فتيحة "هذا هو لباسنا في الماضي. تقاليدنا. هكذا كنا في الماضي. كنا نلتحف. كانت الفتاة ترتدي الحايك بمجرد بلوغها سن الرابعة عشرة.أما الآن فأصبحنا نرتدي الحجاب".
واستبدل الحايك بالحجاب التقليدي مع انتشار المد الديني في الجزائر في فترة التسعينيات، وأصبح نمطا اجتماعيا تتعدد أشكاله وتصاميمه المختلفة.
كما سجل المجتمع الجزائري ظاهرة لم تكن معروفة له وهي ارتداء النقاب، أي اللباس الذي يستر كل جسد المرأة وشعرها وكفيها فلا يظهر منها سوى عينيها.
قيمة "ثورية"
إضافة إلى القيمة التقليدية للحايك، يشير عبد القادر عاشور رئيس جمعية "الحضرية" التي تعني بالتراث إلى القيمة "الثورية" له.
ويقول "كانت المرأة الجزائرية تحمل القنابل والرشاشات تحت هذا اللباس، وهي من كان ينقل هذه الأسلحة لمقاومة الاستعمار الفرنسي" أثناء الثورة الجزائرية.