أكد الإعلامي المصري باسم يوسف مقدم البرنامج الساخر "البرنامج" في تصريحات صحافية، بعد استجوابه الأحد لخمس ساعات من قبل النيابة العامة المصرية، إنه لن يسكت على ذلك، قائلا "المشكلة تكمن بالإجراءات المتخذة".
ولفت يوسف، المعروف بـ"جون ستيورت مصر" إلى القوانين التي لم تتغير رغم الثورة، وقال "هذا أمر مثير للسخرية تماما"، منتقدا الرئيس المصري محمد مرسي والإخوان المسلمين لعدم تقديمهم "أي خطوة جادة لتحسين واقع الحريات في مصر".
و أخلت النيابة العامة المصرية عن يوسف، الذي استوحى برنامجه من برنامج "ديلي شو" الأميركي الذي يعده الإعلامي الأميركي الساخر جون ستيورت، بكفالة 15 ألف جنيه بعد التحقيق معه في تهمة إهانة الرئيس المصري وازدراء الأديان.
وأعلن يوسف في تغريدة الأحد في صفحته على تويتر إنه تم الإفراج عنه مقابل كفالة مالية في ثلاث قضايا.
في ردود الفعل على استدعاء النيابة العامة المصرية ليوسف، قال الإعلامي وائل الإبراشي لـ"راديو سوا" إن تهمة إهانة الرئيس تستخدم لقمع الصحافيين، حسب تعبيره. وأضاف في حديث لـ"راديو سوا" "هذه التهمة مهينة للرئيس نفسه، أي سلطة يمكن أن تستخدم الاتهامات المطّاطة لقمع الصحافيين".
لكن المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة مراد علي، أكد لـ"راديو سوا"، أنه لا علاقة بين التهم الموجهة إلى الإعلامي باسم يوسف وحرية الإعلام. وقال "نحن مع حرية الإعلام وحرية التعبير ونقدسها وشاركنا في ثورة يناير مع باقي القوى المصرية للدفاع عنها، لكن في ذات الوقت لا نقبل أن تتم إهانة الأديان ولا نقبل أن تتم إهانة الأشخاص".
كما أكد علي أن الفيصل الوحيد الآن هو القضاء الذي سيقرر في النهاية ما إذا كان المتهم تجاوز حدوده. أما محامي يوسف، حسام السنهوري، فقد أكد عدم ارتكاب موكله تجاوزات، وقال لـ"راديو سوا" إن ما تعرض له موكله يأتي ضمن محاولات الحكومة للضغط على الإعلاميين.
في المقابل، قال أستاذ الإعلام بجامعة المنية حسن علي "إن لباسم حلقات تمثل جريمة كاملة.. فهو يخطئ ويتوسع في مجال السخرية والتهكم"، مشيرا إلى أن "المشكلة تكمن في مدى التزام يوسف بالمهنية".
يشار إلى أن يوسف كان قد نفى خلال التحقيق معه الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أن برنامجه ساخر على غرار البرامج المشابهة في مختلف دول العالم وأنه لا يقصد أبدا ولا يستهدف إهانة الرئيس المصري لكنه يتناول الأحداث الواقعية بنبرة ساخرة.
ولفت يوسف، المعروف بـ"جون ستيورت مصر" إلى القوانين التي لم تتغير رغم الثورة، وقال "هذا أمر مثير للسخرية تماما"، منتقدا الرئيس المصري محمد مرسي والإخوان المسلمين لعدم تقديمهم "أي خطوة جادة لتحسين واقع الحريات في مصر".
و أخلت النيابة العامة المصرية عن يوسف، الذي استوحى برنامجه من برنامج "ديلي شو" الأميركي الذي يعده الإعلامي الأميركي الساخر جون ستيورت، بكفالة 15 ألف جنيه بعد التحقيق معه في تهمة إهانة الرئيس المصري وازدراء الأديان.
وأعلن يوسف في تغريدة الأحد في صفحته على تويتر إنه تم الإفراج عنه مقابل كفالة مالية في ثلاث قضايا.
وبعد إطلاق سراح يوسف بكفالة، سارع الناشطون على تويتر بالتعليق على الحادثة بين مؤيد ومنتقد. وقال الكوميدي الأميركي من أصل عربي دين عبيدالله في تغريدة منتقدا استدعاء يوسف: "غير معقول! الحكومة المصرية تستدعي يوسف لأنه سخر من الرئيس المصري".إخلاء سبيلي بكفالة ١٥ ألف جنيهاجماليا على ثلاثة قضايا و يتبقى قضية رابعة لم يتحدد موعد التحقيق فيها
— Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) March 31, 2013
وقالت الناشطة السعودية إيمان النفجان في تغريدة على تويتر "تخيل أنك تعيش في بلد يكون فيه جون ستيورت تحت المحاكمة لكونه نفسه، وهذا ما يحصل في مصر".Despicable! Egypt govt issues arrest warrant for comedian Bassem Youssef @drbassemyoussef for mocking Egypt Pres!! huff.to/14w6Kta
— Dean Obeidallah (@Deanofcomedy) March 30, 2013
في المقابل، انتقد المستخدم إبراهيم السالم اهتمام الصحافة الأميركية بيوسف، وقال في تغريدة:Imagine you lived in a country where Jon Stewart wld be under trial for being himself; that's what Egypt has come to. huffingtonpost.com/mobileweb/2013…
— Eman Al Nafjan(@Saudiwoman) March 30, 2013
ردود فعلباسم يوسف في الصحف الامريكية..لا اعلم لماذا اصبحوا الناس يحترمون من ينتقد بقلة ادب و باسلوب وقح!! #باسم_يوسف#مصر twitter.com/EaLSaLem/statu…
— إبـراهيـــم الســالم (@EaLSaLem) April 1, 2013
في ردود الفعل على استدعاء النيابة العامة المصرية ليوسف، قال الإعلامي وائل الإبراشي لـ"راديو سوا" إن تهمة إهانة الرئيس تستخدم لقمع الصحافيين، حسب تعبيره. وأضاف في حديث لـ"راديو سوا" "هذه التهمة مهينة للرئيس نفسه، أي سلطة يمكن أن تستخدم الاتهامات المطّاطة لقمع الصحافيين".
لكن المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة مراد علي، أكد لـ"راديو سوا"، أنه لا علاقة بين التهم الموجهة إلى الإعلامي باسم يوسف وحرية الإعلام. وقال "نحن مع حرية الإعلام وحرية التعبير ونقدسها وشاركنا في ثورة يناير مع باقي القوى المصرية للدفاع عنها، لكن في ذات الوقت لا نقبل أن تتم إهانة الأديان ولا نقبل أن تتم إهانة الأشخاص".
كما أكد علي أن الفيصل الوحيد الآن هو القضاء الذي سيقرر في النهاية ما إذا كان المتهم تجاوز حدوده. أما محامي يوسف، حسام السنهوري، فقد أكد عدم ارتكاب موكله تجاوزات، وقال لـ"راديو سوا" إن ما تعرض له موكله يأتي ضمن محاولات الحكومة للضغط على الإعلاميين.
في المقابل، قال أستاذ الإعلام بجامعة المنية حسن علي "إن لباسم حلقات تمثل جريمة كاملة.. فهو يخطئ ويتوسع في مجال السخرية والتهكم"، مشيرا إلى أن "المشكلة تكمن في مدى التزام يوسف بالمهنية".
يشار إلى أن يوسف كان قد نفى خلال التحقيق معه الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أن برنامجه ساخر على غرار البرامج المشابهة في مختلف دول العالم وأنه لا يقصد أبدا ولا يستهدف إهانة الرئيس المصري لكنه يتناول الأحداث الواقعية بنبرة ساخرة.