لحظة تتويج ظريفة (صورة من صفحتها على تويتر)
لحظة تتويج ظريفة (صورة من صفحتها على تويتر)

على بعد 24 كيلومترا فقط من مكان وقوع هجوم سان برناردينو، الذي أدى إلى مقتل 14 شخصا، يقع منزل الفتاة المسلمة ظريفة شلابي.

تقول صحيفة نيويورك تايمز إن الفتاة لزمت منزلها خلال الأيام التي تلت الهجوم، خوفا من أن "يؤذيها أحدهم" لأنها مسلمة محجبة، لكن ما حدث في النهاية كان مغايرا تماما لكل توقعات ومخاوف الفتاة ذات الـ 18 ربيعا.

وتقطن هذه الفتاة في مدينة فونتانا بولاية كاليفورنيا.

وقد تفاجأت ظريفة بأن ما كانت تعتقد بالأمس أنه قد يتحول إلى موقف سلبي منها بسبب حجابها، استحال إلى ترحيب واحتفاء بها بعد تتويجها "ملكة جمال" العام الدراسي في الثانوية التي تدرس بها.

هذه تغريدة منشورة على الحساب الرسمي لثانوية ظريفة تهنئها فيها على التتويج.​

​​وبدأت هذه القصة عندما اختيرت مع خمس فتيات للتنافس على لقب "ملكة جمال" العام الدراسي. ولم تكن تتوقع الفتاة المسلمة أنها ستحصد اللقب.

وتناولت وسائل إعلام محلية صور ظريفة وهي تضع تاجا على رأسها وترتدي ملابس تقليدية.

هدف هذا التتويج بالنسبة لإحدى صديقات الفتاة المسلمة هو بعث رسالة مفادها أن التلاميذ لن يميزوا ضد أحد على أساس دينه أو عرقه.

وقالت التلميذة روساماريا لوبيز "نحن لا نميز ضد أحد. ضد أي دين. نحن نقبل الآخر كما هو".

هذه تغريدة تشكر فيها ظريفة كل من صوتوا لها لتصبح "ملكة جمال" وتقول إنها سعيدة باللقب.​

​​

بعد أيام من تتويجها، كانت ظريفة تحتفل من جديد بمناسبة أخرى سعيدة. لقد أطفأت شمعتها الـ18 وأشعلت شمعة أحلامها بأن تدرس في الجامعة وتتخرج ممرضة تساعد في إنقاذ أرواح الناس.

تغريدة عن احتفال الفتاة بعيد ميلادها.​

​​

وهنا نموذجان من تعليقات أصدقاء ظريفة على تويتر:

​​تقول هذه المغردة: ظريفة إنك تبدين مذهلة، إني سعيدة من أجلك.

 

​​وعلقت هذه المغردة على خبر تتويج ظريفة قائلة: نعم، إنك تستحقين الفوز.​

​​

المصدر: موقع "راديو سوا"/ وسائل إعلام أميركية