يجمع كثيرون على أهمية الإخوة والأخوات في حياة الفرد ومدى دعمهم ومساندتهم له. فمهما تغيّر الأصدقاء في المراحل العمرية، إلا أن الأبناء يقضون ما يقرب من ثلث وقتهم مع إخوانهم وأخواتهم حتى عمر الـ 11 عاما، وفقا لدراسة جديدة.
وتخلص الدراسة إلى أن رابطة الأخوة تساعد على بناء شخصية الفرد، سلبا وإيجابا في جوانب عدة، هنا أبرزها:
1 - يمكن أن يؤثروا على الوزن
تشير البحوث إلى أن الأشقاء الأكبر سنا يمكن أن يلعبوا دورا هاما في وزن الشخص الذي يصغرهم.
فقد اكتشف باحثون من كلية ستانفورد للسياسة العامة أن الأسر التي يعاني طفلها الأكبر من السمنة المفرطة، فإن الابن الأصغر سنا معرض خمس مرات للسمنة أيضا (بغض النظر عما إذا كان الآباء يعانون من السمنة أم لا).
2 - تأثير في بناء الشخصية
تناولت دراسات تحديد الهوية لدى الشخص، فعندما يكون شقيقان أو أكثر في العادة في عمر متقارب، يسعون لخلق هويات منفصلة لأنفسهم.
ويعمد الأشقاء إلى تطوير سمات متميزة والمشاركة في أنشطة وسلوكيات مختلفة من أجل تحديد هويات فريدة من نوعها داخل الأسرة، وفقا للدراسات.
3 - إنهم أقرب معلميك
يساعد الأشقاء، حسب الدراسات، بعضهم البعض على تعلم كيفية التصرف في مختلف المواقف الاجتماعية، ويوفرون نصائح حول فهم عقول الآخرين.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للأخوة بناء روابط قوية لمساعدة أشقائهم الأصغر سنا على الاتصال بنجاح مع أقرانهم في المدرسة.
4 - نصائح زوجية
أن يكون الشخص جزءا من عائلة كبيرة قد يجعله أقل احتمالا للقيام بخطوة الطلاق. فوجود المزيد من الأشقاء يعني حسب الدراسة، المزيد من الخبرة في التعامل مع الآخرين، وبالتالي تقديم مساعدة إضافية في ما يخص العلاقة الزوجية وحل المشاكل.
5- احتمال التسبب بالاكتئاب
اكتشف باحثون في جامعة ميسوري أن الأشقاء الذين يتشاجرون عادة حول قضايا المساواة والعدل تتكون لديهم مستويات أعلى من الاكتئاب في وقت لاحق، في حين أن الأشقاء الذين يختلفون حول المساحة الشخصية يكون لديهم خطر أكبر لتطوير القلق أو تدني احترام الذات.
6 - تعزيز الثقة بالنفس
يشكل بناء علاقة حميمية خالية من الصراع مع الإخوة أمرا جيدا جدا، نظرا لأن كثيرا ما ترتبط العلاقات الوثيقة بينهم بمستويات أقل من الشعور بالوحدة والاكتئاب، ومستويات أعلى من الثقة بالنفس.
المصدر: motto.time.com