مسجد وكنيسة وكنيس يهودي
مسجد وكنيسة وكنيس يهودي

تعتزم مدينة برلين تشييد مركز للعبادة سيكون الأول من نوعه في التاريخ، إذ سيضم كنيسة ومسجدا وكنيسا يهوديا، وصمم ليجمع بين جدرانه مصلين من الديانات السماوية الثلاث.

وحصل مكتب الهندسة المعمارية، لمالكه المهندس كوهن ماليزي، على رخصة تصميم المعبد، بعد أن فاز في مسابقة أجريت عام 2012.

​​

واعتبر كوهن، في مقابلات صحافية، أن وضع تصميم لبناء بهذه الخصوصية يعتبر تحديا كبيرا باعتبار أن المشروع غير مسبوق ولا يوجد له نموذج في أي مكان على الأرض.

وستنطلق أشغال بناء المعبد، الذي لا تتجاوز مساحته 670 مترا مربعا، بداية 2017.

ويعتمد المشروع في تمويله على تبرعات يتم جمعها من خلال موقع على الإنترنت مخصص لذلك.

وقد نجح الموقع لحد الآن في جمع مبلغ مليون أورو.

فيديو الحملة الإعلانية لجمع التبرعات:

​​

وقال القائمون على المشروع إن البناء سيضم قاعات صلاة مخصصة لكل دين مشابهة من حيث الحجم والمساحة، ولكن تختلف في التصميم.

​​

وفي تصريح لموقع BBC، قال العضو المسلم في لجنة المشروع الإمام عبد القادر أن المشروع يدعى "بيت الواحد"، وهو إشارة إلى العالم مفادها بأن "الغالبية العظمى من المسلمين مسالمون وليسوا عنيفين".

وأضاف أن هذا المكان "يتيح للثقافات المختلفة أن تلتقي وتستفيد من بعضها البعض".​

​​

وصرح المشرف اليهودي على المشروع الحاخام توفيا بن شورين أن "برلين التي كانت مدينة للجروح خلال القرن 20، ستكون اليوم مدينة للمعجزات ومركزا للتسامح بين الديانات".

 

المصدر: Morocco World News‎/ BBC

قال وكيل الأزهر الشيخ عباس شومان الأحد إن شيخ الأزهر أحمد الطيب سيحمل رسالة تسامح خلال لقاء تاريخي الاثنين مع البابا فرنسيس في الفاتيكان.

وقال شومان في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "لولا المواقف الجيدة" للبابا فرنسيس تجاه المسلمين لما أمكن عقد هذا اللقاء، موضحا أن شيخ الأزهر سيحمل رسالة مزدوجة للدول الغربية وللمسلمين في تلك الدول.

وأكد شومان أيضا أن زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان تهدف إلى "تصويب المفاهيم المغلوطة التي دلستها الجماعات الإرهابية المتطرفة".

وأعلن المتحدث باسم الفاتيكان الخميس أن البابا فرنسيس سيستقبل للمرة الأولى الاثنين في الفاتيكان شيخ الأزهر.