بدأت حكاية الطفلة فاطمة بعد ساعات من انفجار هز سوقا في مدينة الصدر، لم يكن اسمها فاطمة، ولم تكن تدري إلى أين تذهب، حتى عثر عليها حسين.
تلك الطفلة التائهة تعيش منذ أسبوعين مع عائلة لا تضم والدها ولا أمها، لكن والد حسين سماها فاطمة، وتعلق ببراءتها جميع أفراد الأسرة، وأحبوها حبا جما.
هي لا تدرك ما يدور حولها، لكنها أدخلت البهجة والسرور على حسين وعائلته، ولم ينسوا هم يوما أن لفاطمة أهلا تتآلكهم نار الحرقة لفراقها، لهذا يناشدون عبر تقرير "الحرة" كل من يتعرف عليها إبلاغ عائلتها كي تعود إلى أحضانهم من جديد، رغم أن فراقها سيجلب الألم إلى حسن وأسرته الذين تعودوا على ابتسامتها ومرحها في أروقة البيت البسيط.
التفاصيل في تقرير مراسل قناة "الحرة عراق" محمد فاضل من بغداد:
المصدر: الحرة عراق