فجر خبر على تويتر جدلا حادا بين ناشطين، حول قضية الأطفال الذين ولدوا في الفلوجة بعد عام 2014، وهو العام الذي سيطر فيه تنظيم الدولة الإسلامية داعش على المدينة.
يقول صاحب هذه التغريدة:
وقبل التأكد من صحة الخبر، انهال ناشطون عراقيون على وزير الداخلية بالشتائم، في حين استُدرج مغردون آخرون للحديث عن أن بعض هؤلاء المواليد هم بالفعل لآباء أجانب.
وعلى وقع هذا الجدل الصاخب، نفت وزارة الداخلية "نفيا قاطعا ما تتداوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام من تصريحات مزيفة نسبت لوزير الداخلية محمد الغبان".
وأكدت الوزارة أن" آلية تسجيل الأطفال حديثي الوﻻدة تتم عن طريق اعتماد بيانات المواليد الجديدة، التي ترد دوائر الأحوال المدنية المختلفة عن طريق المؤسسات الصحية والمعتمدة لدى وزارة الصحة".
وأوضحت الوزارة أنها "تعمل بعد ذلك على اتخاذ إجراءات التسجيل المعروفة لدى جميع المواطنين العراقيين".
وحذرت الوزارة في بيانها من "تداول هذه الأكاذيب في الوقت الذي يسطر فيه أبطال الداخلية والدفاع والحشد الشعبي والعشائري، انتصارات كبيرة في عمليات تحرير الفلوجة لتخليص أهلها من براثن داعش الإرهابي".
المصدر: موقع الحرة