عائلة أفغانية نازحة غربي محافظة نانغارهار، أرشيف
عائلة أفغانية نازحة غربي محافظة نانغارهار، أرشيف

وكأن 38 عاما من النزاع والحروب لم تكن كافية لإنهاء معاناة الأفغان، فبعد سنين من العيش تحت وطأة حركة طالبان المتشددة، بدأ أهالي محافظة نانغارهار يختبرون وحشية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

فقد رصدت فورين بوليسي نزوح عائلات أفغانية من مناطق نانغارهار المحاذية لباكستان بعد سيطرة التنظيم عليها، بالرغم من صمودهم لسنوات في قراهم تحت نيران الحروب المستمرة بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية.

وترجح الصحيفة ظهور تنظيم داعش في أفغانستان لأول مرة عام 2014 وسط تقديرات متباينة حول عديد مسلحيه، خاصة في المنطقة التي أطلقوا عليها "خراسان" وتقع كل من أفغانستان وباكستان ضمن حدودها.

ونقلت أيضا شهادات عن فارين تحدثوا فيها عن عمليات إعدام لمدنيين يعملون في مؤسسات حكومية بتهمة التجسس على يد مسلحي داعش، كما منعوا النساء من مغادرة بيوتهن وخطف عدد كبير منهن.

وبينما كانت طالبان تحارب مدارس الفتيات وتمنع تدريسهن بعد الصف الثامن، قام تنظيم داعش بإغلاق المدارس كافة بالقوة أحيانا وبالترهيب ورسائل التهديد والتفجير أحيانا أخرى، تضيف الصحيفة.

المصدر: فورين بوليسي (بتصرف)