الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله الرئيس دونالد ترامب في الرياض
الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله الرئيس دونالد ترامب في الرياض

كشفت وثيقة من البيت الأبيض جانبا من تفاصيل صفقة الأسلحة التي وقعتها الولايات المتحدة والسعودية خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب للمملكة في أيار/مايو، وتبلغ قيمتها 110 مليار دولار.

وحسب المعلومات المتوفرة في الوثيقة التي نشرها موقع Defense News، فإن الجزء الأكبر مما تم توقيعه في الصفقة كان مذكرات نوايا بمبيعات محتملة لأسلحة بقيمة 84.8 مليار دولار، تم عرضها على الحكومة السعودية خلال زيارة ترامب.

وكان المتحدث باسم البنتاغون اللفتاننت كولونيل رودجر كابينس قد قال في بيان إن "صفقة الأسلحة المعلنة بين الولايات المتحدة والسعودية هي اتفاق واسع من حيث المبدأ"، مضيفا أن "الخطوات تشمل مذكرات نوايا، ومذكرات عرض، وعطاءات. ومع الانتهاء من وضع شروط تلك المبيعات، سنخطر الكونغرس ونعلن تفاصيل كل معاملة".

وفي ما يلي جانب من مبيعات الأسلحة المحتملة في مذكرات النوايا الموقعة حسب وثيقة البيت الأبيض:

- 13.5 مليار دولار لسبع بطاريات صواريخ من طراز ثاد بمواعيد تسليم بين عامي 2023 و2026.

- 4.46 مليار دولار مقابل 104 ألف من ذخائر جو- أرض من خمسة أصناف هي

GBU 31v3, GBU-10, GBU-12, GBU-31v1, GBU-38.

- 6.65 مليار دولار لتحسين وتطوير نظام باتريوت المضاد للصواريخ، خلال الفترة من عام 2018 إلى 2027.

- مليارا دولار مقابل طائرات حربية للدعم الجوي من دون تحديد مواعيد التسليم.

- مليارا دولار لأربع مقاتلات يتم تحديد طرازها لاحقا وبموعد تسليم خلال عام 2024.

- 5.8 مليار دولار لطائرات حربية من طراز KC-130J وC-130J مع اتفاق للصيانة حتى عام 2026. وسيبدأ التسليم عام 2022.

- 6.25 مليار دولار لاتفاق صيانة مدته ثماني سنوات للأسطول السعودي من مقاتلات F-15.

- مليارا دولار لعدد غير معروف من قوارب دوريات من طراز MK-VI.

- ستة مليارات دولار لأربع سفن حربية لشركة لوكهيد مارتن، بجدول زمني للتسليم من عام 2025 إلى 2028.

- 2.35 مليار دولار لتعديل 400 مركبة قتالية من طراز برادلي، فضلا عن 1.35 مليار دولار لـ213 مركبة جديدة.

- 1.5 مليار دولار لـ180 هاوتزر (Howitzers) بموعد تسليم مقدر بين عام 2019 و2022.

- 18 مليار دولار لنظام C4I من دون ذكر تفاصيل عن هذا النظام أو عن المواعيد المقدرة لتسليمه.

 

المصدر: موقع Defense News

قنابل أميركية توجه بالليزر - أرشيف
قنابل أميركية توجه بالليزر - أرشيف

قدم مشرعون أميركيون الخميس اقتراح قانون يهدف إلى عرقلة صفقة الأسلحة التي أبرمت خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى السعودية.

وقدم الجمهوري راند بول والديموقراطيان كريس ميرفي وآل فرانكن مقترحا في مجلس الشيوخ يطالب بإجراء المجلس تصويتا بشأن ما إذا كان ينبغي عرقلة جزء من الصفقة.

وتلقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إخطارا رسميا بالصفقة المرتقبة في 19 أيار/ مايو.

ويسمح قانون مراقبة تصدير الأسلحة الصادر عام 1976 لأي عضو من أعضاء مجلس الشيوخ بإلزام المجلس بإجراء تصويت على صفقة أسلحة لدى تلقي الكونغرس إخطارا رسميا بخطط المضي قدما فيها.

وقدم نفس أعضاء المجلس الثلاثة مقترحا مماثلا العام الماضي سعيا لعرقلة بيع دبابات وعتاد عسكري للسعودية بقيمة 1.15 مليار دولار. ورفض أعضاء المجلس الإجراء بأغلبية ساحقة.

وخلال زيارة ترامب للسعودية أعلنت صفقة شراء أسلحة أميركية قيمتها 110 مليارات دولار مع خيارات شراء تصل إلى 350 مليار دولار على مدى 10 سنوات.

ويستهدف المشرعون، بحسب وكالة رويترز، عرقلة ما قيمته 500 مليون دولار من الصفقة، وهو الجزء الذي يشمل ذخائر دقيقة التوجيه وغيرها من الأسلحة الهجومية.

وقال بول في بيان "بالنظر إلى دعم السعودية السابق للإرهاب وسجلها الضعيف في مجال حقوق الإنسان والأساليب المختلف عليها في حربها في اليمن، يتعين على الكونغرس أن يدرس بعناية ويناقش بدقة ما إذا كان بيعها أسلحة بمليارات الدولارات في مصلحة أمننا القومي في هذا التوقيت".

وإلى جانب التحرك في مجلس الشيوخ، تحرك أعضاء في مجلس النواب أيضا الخميس. وكتب عضو المجلس الجمهوري تيد يوهو والديموقراطي تيد ليو إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس لطلب عقد جلسة لمراجعة بيع ذخائر دقيقة التوجيه للرياض.

وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قد علقت في كانون الأول/ ديسمبر تنفيذ صفقة لبيع ذخائر دقيقة التوجيه إلى السعودية، بسبب مخاوف بشأن الحملة العسكرية التي تقودها الأخيرة في اليمن وبشأن الضحايا المدنيين.

المصدر: رويترز