أفراد من أقلية الروهينغا المسلمة
أفراد من أقلية الروهينغا المسلمة

تستمر أزمة أقلية الروهينغا في بورما بالتفاقم مع تواصل الاشتباكات بين قوات الأمن البورمية ومسلحين من الأقلية المسلمة غرب البلاد.

ودعت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي الخميس قوات الأمن إلى الالتزام بالقانون الدولي والامتناع عن مهاجمة مدنيين أبرياء خلال محاولتها منع وقوع المزيد من العنف على يد المسلحين.

وأظهرت بيانات رسمية أن قرابة 400 شخص لقوا حتفهم في معارك هزت شمال غرب بورما على مدى أسبوع، في إحدى أسوأ موجات العنف التي تطال الأقلية المسلمة منذ عقود.

وقالت مصادر من الأمم المتحدة إن نحو 38 ألفا من الروهينغا فروا من بورما إلى بنغلادش، بعد مرور أسبوع على هجمات نفذها مسلحون ينتمون للأقلية على مواقع للشرطة وقاعدة للجيش في ولاية راخين، ما أدى إلى اشتباكات وحملة عسكرية مضادة.

وهذه حقائق عن الروهينغا ووضعهم في بورما:

  • يعيش قرابة مليون شخص من الروهينغا المسلمين في بورما حاليا، حسب منظمة اللاجئين الدولية، وسط تعداد سكان إجمالي يقدر بحوالي 49 مليون نسمة أغلبهم يدينون بالبوذية.
  • معظم الروهينغا في بورما يعيشون في ولاية راخين غرب البلاد.
  • فرد بحرس الحدود في بنغلادش عند نهر ناف الذي يفصل ولاية راخين البورمية عن جنوب بنغلادش
    ​​
  • بعد استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1948 رفضت الحكومة البورمية الاعتراف بالروهينغا كجماعة عرقية رسمية.
  • في مطلع الستينيات تشكلت حركة عسكرية من أقلية الروهينغا وطالبت بالحكم الذاتي والاعتراف.
  • قضت الحكومة العسكرية التي تشكلت بعد انقلاب عام 1962 في بورما بشكل كبير على تلك الحركة.
  • امتنعت الحكومة البورمية عن منح الجنسية للروهينغا بعد إصدار قانون للجنسية عام 1982 واعتبرتهم مهاجرين غير شرعيين، بينما يقول الروهينغا إن جذورهم في البلاد تعود لقرون مضت.
  • قرابة نصف مليون من الروهينغا يعيشون الآن في بنغلادش بعد فرارهم من العنف في بورما.
  • مسلمون من أقلية الروهينغا فروا من بورما بسبب العنف
    ​​​​
  • عام 2016 أعلنت جماعة مسلحة اسمها جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان تنفيذها عمليات ضد الجيش البورمي. وتقول الحكومة البورمية إنها تنفذ حملات في راخين ضدهم.