نازانين زاغاري مع زوجها ريتشارد راتكليف وابنتهما
السجينة نازانين زاغاري مع زوجها ريتشارد راتكليف وابنتهما

ما لا يقل عن 30 معتقلا في السجون الإيرانية يحملون جنسيات أجنبية، والتهمة في الغالب "التجسس" أو "التعاون" مع دولة أجنبية.

إيران لا تستجيب للدعوات المتواصلة من الحكومات والمنظمات الإنسانية الدولية للإفراج عنهم.

19 من بين المعتقلين الـ30 يحملون جنسيات أوروبية، وهناك عدد من الإيرانيين  الأميركيين الذين اعتقلتهم السلطات الإيرانية وترفض الإفراج عنهم.

مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن تقول إن "محاكمات السلطات الإيرانية الجائرة وسوء المعاملة أثناء الاحتجاز لا تقتصر على المواطنين الإيرانيين، بل تمتد للأجانب".

وهذه قائمة بأبرز المعتقلين في السجون الإيرانية ويحملون جنسيات أجنبية:

الطالب الأميركي زيو وانغ

أعتقل زيو وانغ في الثامن من آب/ أغسطس 2016

​​في الثامن من آب/ أغسطس 2016، اعتقلت السلطات الإيرانية زيو (37 عاما) بينما كان يجري أبحاثا حول سلالة القاجار الملكية، التي انتهى حكمها لإيران في أوائل القرن الـ20.

تقول هيومن رايتس ووتش إنه اُحتجز من وقتها في سجن إيفين. ذكرت "وكالة الميزان للأنباء" المقربة من القضاء الإيراني في الـ 16 تموز/ أيلول 2017 أن وانغ حكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة "التعاون مع دولة معادية".

محكمة الاستئناف الإيرانية أيدت في أيلول/ سبتمبر الماضي الحكم الصادر على الطالب الأميركي.

رجل الأعمال الأميركي - الإيراني سياماك نمازي

رجل الأعمال الإيراني الأميركي سياماك نمازي

​​​اعتقل سياماك نمازي، الخبير في العلاقات الدولية ومستشار الأعمال والمؤيد للسياسيين الإصلاحيين في إيران، في تشرين الأول/أكتوبر عام 2015.

حكم على نمازي (46 عاما) في تشرين الأول/ أكتوبر سنة 2016 بالسجن 10 أعوام في طهران بتهمة "التجسس".

الأميركي - الإيراني باقر نمازي

رجل الأعمال الإيراني الأميركي سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي

​​​اعتقلت السلطات الإيرانية باقر نمازي (والد سياماك نمازي) وهو موظف سابق في منظمة الأمم المتحدة، في شباط/فبراير 2016 عندما وصل إلى إيران سعيا للإفراج عن ابنه.

ورفضت محكمة إيرانية استئنافا مقدما من نمازي وابنه في نهاية آب/أغسطس الماضي لمراجعة الحكم الصادر عليهما سنة 2016 بالسجن 10 سنوات لكل منهما.

وكان باقر نمازي يعمل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وشغل منصب حاكم ولاية خوزستان الإيرانية قبل الثورة الإسلامية في 1979.

اقرأ أيضا.. تقرير أممي يطالب طهران بالإفراج عن إيراني-أميركي ووالده

الصحافية البريطانية نازانين راتكليف

نازانين راتكليف وابنتها

​​​أوقفت نازانين زغاري راتكليف في الثالث من نيسان/أبريل 2016 في مطار طهران. وفي أيلول/سبتمبر من العام ذاته، حكم عليها بالسجن خمس سنوات بعد إدانتها بالمشاركة في تظاهرات "معادية للنظام" في 2009. إلا أن هذه البريطانية من أصل إيراني، تنفي التهمة نفيا قاطعا.

تحمل نازين (38 عاما) الجنسيتين الإيرانية والبريطانية وعملت في فريق تطوير وسائل الإعلام في مؤسسة تومسون رويترز.

اتهمها الحرس الثوري الإيراني "بالمشاركة في تصميم وتنفيذ مشاريع إعلامية وعلى الإنترنت تهدف إلى الإطاحة الناعمة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية".

اقرأ أيضا.. ريتشارد.. حرمته إيران من زوجته وطفلته

الأميركي روبرت ليفنسون

الموظف السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي FBI روبرت ليفنسون

​​​اختفى روبرت ليفنسون الموظف السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في إيران سنة 2007، ولا يزال مصيره مجهولا حتى الآن.

تنفي إيران أن تكون تحتجزه أو تعرف مكان وجوده، لكن عائلته رفعت في آذار/ مارس الماضي دعوى قضائية ضد الحكومة الإيرانية بتهمة تعذيب ليفنسون واحتجازه رهينة.

الأميركي - الإيراني كاران فافاداري

أعلنت عائلته في الشهر الأخير من العام الماضي أنه اعتقل من قبل السلطات الإيرانية في مطار طهران شهر تموز/ يوليو 2016 رفقة زوجته التي تحمل بطاقة إقامة دائمة في الولايات المتحدة.​

وجهت لهما السلطات الإيرانية تهم إقامة حفل مختلط بين الجنسين وتقديم مشروبات كحولية خلاله.

المصدر: هيومن رايتس / وكالات / وسائل إعلام أميركية