أظهرت دراسة نشرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الاثنين ارتفاع واردات السلاح إلى الشرق الأوسط وآسيا بشكل كبير على مدى الأعوام الخمسة الماضية.
فقد شهدت الفترة بين العامين 2013 و2017 زيادة بأكثر من الضعف في استيراد السلاح في المنطقة التي تمزقها نزاعات عدة، وهي زيادة بلغت نسبتها 103 في المئة مقارنة بالأعوام الخمسة التي سبقت.
وشكل الشرق الأوسط 32 في المئة من جميع واردات السلاح في العالم، وكانت آسيا ومنطقة أوقيانوسيا، هي الأكثر استيرادا للسلاح حيث شكلت 42 في المئة من تجارة السلاح العالمية.
المرتبة الأولى:
وتربعت الهند على عرش الدول الأكثر استيرادا للسلاح في العالم خلال الأعوام الخمسة الماضية، وتعد روسيا المصدر الرئيسي لها وتشكل 62 في المئة من وارداتها للأسلحة.
كما ازدادت شحنات الأسلحة الواردة إلى الهند من الولايات المتحدة، بأكثر من ست مرات خلال تلك الفترة.
عربيا..
واحتلت السعودية المرتبة الأولى من بين دول الشرق الأوسط من حيث استيراد الأسلحة، وجاءت كثاني أكبر مستورد للسلاح في العالم بعد الهند.
وارتفعت نسبة استيراد السلاح في السعودية بنسبة 225 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقتها.
وزودت الولايات المتحدة والدول الأوروبية السعودية بأكثر من 98 في المئة من احتياجاتها من الأسلحة، حيث تستورد 61 في المئة من أسلحتها من الولايات المتحدة و23 في المئة من بريطانيا.
وحلت مصر في المرتبة الثالثة عالميا والثانية عربيا كأكبر مستورد للسلاح، تلتها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الرابعة عالميا، فيما جاءت الجزائر في المرتبة السابعة، والعراق ثامنا، وحلت قطر في المرتبة الـ20 على مستوى العالم، بعد أن وقعت العديد من الصفقات الرئيسية في الفترة الممتدة بين عام 2013 و 2017.
الولايات المتحدة في الصدارة
وعززت واشنطن موقعها كأكبر بائع للأسلحة في العالم على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث باعت نحو ثلث الأسلحة عالميا.
واستأثرت الولايات المتحدة بنسبة 34 في المئة من إجمالي صادرات الأسلحة في العالم وازدادت صادراتها بنسبة 25 في المئة بين عامي 2013 و2017 مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقت.
وبذلك تفوقت الولايات المتحدة على روسيا الثانية بنسبة 58 في المئة من صادرات السلاح، فيما جاءت فرنسا ثالثا وألمانيا في المرتبة الرابعة والصين خامسا.