أحمد خالد توفيق- المصدر: (وسائل التواصل الاجتماعي)
أحمد خالد توفيق - المصدر: (وسائل التواصل الاجتماعي)

توفي الطبيب والروائي المصري أحمد خالد توفيق عن عمر ناهز 55 عاما بعد وعكة صحية مساء الإثنين، الثاني من نيسان/أبريل. هذا التاريخ له حكاية مع القاص الراحل.

توفيق، الذي كان أستاذا لطب المناطق الحارة بجامعة طنطا، دخل عالم الكتابة في 1992 عبر "المؤسسة العربية الحديثة" وهي دار نشر بدأت في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي مشروعا لإصدار "روايات مصرية للجيب".

"ما وراء الطبيعة"، إحدى أكثر سلاسل هذه الروايات شهرة، كانت بقلم توفيق الذي مضى ليكتب أكثر من 200 عنوان بين روايات وقصص قصيرة، بالإضافة إلى مقالات صحافية عديدة في وسائل إعلام مصرية وعربية.

وفاة الكاتب المصري لاقت ردود فعل من قرائه الذين رثوه على وسائل التواصل الاجتماعي.

​​

 اشتهر توفيق بأدب الرعب، ويقول نقاد إنه ألهم جيلا، من مواليد الثمانينيات والتسعينيات، عبر كتاباته وترجماته التي ساهمت في معرفتهم بأشكال مختلفة من الأدب والسينما، حتى أنهم لقبوه بـ"العراب".

​​

توفيق قال في أحاديث تلفزيونية سابقة إنه "فخور" بكونه يكتب للشباب، فاللمسة تترك بصمة في الصلصال اللين، على حد تعبيره.

قدم الروائي المصري لقرائه الشباب أيضا مختارات من الأدب العالمي، فكتاباته "ليست آخر الطريق".

رواية توفيق الأشهر كانت "يوتوبيا"، المنشورة في 2008، والتي ترجمت للإنكليزية والفرنسية وتحكي مستقبلا قريبا متخيلا لمصر ينعزل فيه الأثرياء في مدينة محصنة تقيهم فقراء البلاد.

​​

​​

في مقال له عام 2012، حكى توفيق قصة إصابته بوعكة صحية توقف خلالها قلبه قبل أن يتلقى إسعافا.

 حدثت الواقعة في الثاني من نيسان/أبريل 2011 فكتب توفيق: "كان من الوارد جدا أن يكون موعد دفني هو الأحد 3 أبريل بعد صلاة الظهر".

وبعد سبع سنوات على الواقعة شيع الروائي المصري عشرات من أقاربه ومحبيه إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه في مدينة طنطا.

​​

​​