في 18 تموز/فبراير من كل عام يتجمع آلاف الأرجنتينيين بمختلف انتماءاتهم في وسط العاصمة بوينس آيرس تذكيرا بحادث تفجير المركز الثقافي اليهودي "آميا".
وفي ذكرى الواقعة نشرت وزارة الخارجية الأميركية تغريدة تذكر فيها بضرورة محاكمة المسؤولين عن تفجير "آميا".
وجاء في التغريدة "في مثل هذا اليوم قبل أربعة وعشرين عاما، أقدم عناصر من حزب الله اللبناني، بتخطيط وأوامر من النظام الإيراني، على تفجير المركز اليهودي في عاصمة الأرجنتين بوينس آيرس. وقد نجم عن الإعتداء مقتل 85 شخصا وجرح المئات. حان وقت جلب المتأمرين للعدالة".
ويعتبر تفجير بوينس آيرس الذي وقع في عام 1994 هو الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين.
ووقع الانفجار إثر اقتحام انتحاري بناية المركز بسيارته التي كانت تحمل 275 كيلوغراما من المتفجرات.
وفي 2006، اتهمت السلطات الأرجنتينية مسؤوليين إيرانيين وقياديين في حزب الله بالوقوف وراء التفجير، هؤلاء أبرزهم:
في مثل هذا اليوم قبل اربع وعشرين عاما، اقدم عناصر من #حزب_الله اللبناني، بتخطيط وأوامر من #النظام_الإيراني، على تفجير المركز اليهودي في عاصمة #الأرجنتين، #بوينس_آيرس. وقد نجم عن الإعتداء مقتل 85 شخصا وجرح المئات.لقد حان وقت جلب المتأمرين للعدالة.#إيران pic.twitter.com/4k6wT8vjx6
— فريق التواصل DOS (@DOTArabic) July 19, 2018
علي أكبر ولايتي: وزير خارجية وعضو برلماني سابق، صدر أمر باعتقالة في عام 2007 إثر اتهامات بمشاركته في التخطيط للعملية.
محسن رضا: أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني وقائد الحرس الثوري الأسبق.
أحمد وحيدي: وزير الدفاع الإيراني السابق، وأحد أبرز القادة بالحرس الثوري الإيراني.
علي فلاحيان: سياسي إيراني ووزير الاستخبارات الإيرانية السابق، مطلوب من قبل الإنتربول لتورطه في العملية.
عماد مغنية: قائد عسكري بحزب الله اللبناني قتل في عام 2008، اتهمته الأرجنتين بالتورط في تفجير بوينس آيرس.