يونس قنديل بعد العثور عليه وقد تعرض للتعذيب_ الصورة نشرتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود
يونس قنديل بعد العثور عليه وقد تعرض للتعذيب_ الصورة نشرتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود

خاص بموقع "الحرة"

قال مدير عام مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" محمد العاني إن المخاوف مما حصل للأمين العام للمؤسسة في الأردن ليست بالفعل ذاته إنما بالتحريض على الرد على الأفكار بالعنف.

وعثرت الأجهزة الأمنية الأردنية على أمين عام المؤسسة يونس قنديل بعد اختفائه، إثر تعرضه للضرب والايذاء والتعذيب.

وأكد العاني في اتصال هاتفي مع موقع "الحرة" أن حالة قنديل بدأت بالاستقرار إذ يشتبه بإصابته بارتجاج في الدماغ، ناهيك عن تعرض لكدمات وحروق وجروح.

​​وشدد على عدم توجيه أصابع الاتهام تجاه أي جماعة أو أفراد، مشيرا إلى أن الموضوع بيد الأجهزة الأمنية في الأردن.

وأبدى تخوفه من الأجواء التحريضية تجاه المؤسسة وعملها خاصة من قبل بعض التيارات الإسلامية، والتي دفعت بالرد على "الفكرة بالعنف" إذ يعد هذا أول اعتداء على أحد من أفراد "مؤمنون بلا حدود"، داعيا الجميع إلى التريث قبل إطلاق الأحكام على طبيعة عملهم.

وأوضح أن المؤسسة لا تدعو إلى الكفر أو الإلحاد إنما تعتمد على الدين القائم على العقل والتفكر، مشيرا إلى وجود شراكات مع العديد من الجامعات والباحثين والذين يتجاوز عددهم الـ 1500 باحث.

تحديث (22:00 ت.غ.)

عثرت الأجهزة الأمنية الأردنية على أمين عام مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" يونس قنديل بعد ورود بلاغ الجمعة باختفائه شمال العاصمة عمان، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام الرائد عامر السرطاوي لمراسل الحرة السبت.

وقال السرطاوي إن قنديل نقل إلى المستشفى إثر تعرضه للضرب والايذاء والتعذيب، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة وتتبع خيوط الحادث والقبض على منفذي عملية الخطف والتعذيب. 

​​​​ونشرت مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" صورا لقنديل حيث تظهر على جسده علامات التعذيب.

​​

​​وكانت مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" قد تعرضت لهجمة واسعة بسبب مؤتمر كانت تنوي عقده في عمان يحمل عنوان "انسدادات المجتمعات الإسلامية" اتهم بالإساءة إلى الذات الإلهية وألغي بقرار من وزارة الداخلية الأردنية.

و"مؤمنون بلا حدود" هي مؤسسة دراسات وابحاث عربية تهتم بقضايا التجديد والإصلاح الديني في المجتمعات العربية والإسلامية. لديها شراكات مع جامعات عربية وأوربية في مجال الأبحاث والدراسات.​