أنشطة إيران غير الشرعية والمنافية للقانون الدولي لا تقتصر على تصنيع وتصدير الصواريخ للجماعات الإرهابية فحسب، بل تشمل أنشطة تجسس وهجمات إلكترونية خبيثة، لتضليل الأحداث الإقليمية والعالمية.
يستهدف نظام خامنئي المؤسسات الحكومية والمجتمعية في القرصنة الرقمية إضافة إلى منظمات العمل المدني في دول عدة.
ففي عام 2016 شنت مجموعة تابعة للحرس الثوري الإيراني هجمات إلكترونية بقصد حرمان الناس من خدمات المؤسسات المالية الأميركية.
وفي عام 2017 أعلنت الحكومة الأميركية أسماء تسعة متهمين من مؤسسة مبنى الإيرانية قاموا بقرصنة مواقع عشرات جامعات داخل الولايات المتحدة و 21 دولة أخرى.
كل ذلك ترافق مع تضييق الخناق داخل إيران وحرمان ملايين الشبان من مواقع التواصل الاجتماعي، بغية طمس أصوات المعارضين والناشطين الحقوقيين.
يسيطر الحرس الثوري على المحتوى الإلكتروني ونشر الأخبار الكاذبة وبروباغندا النظام، ما دفع بكل من فيسبوك وتويتر لإغلاق أكثر من ألف صفحة ثبت ارتباطها بالنظام الإيراني.